حتى لا يتحول الفساد إلى حزب الدمار الشامل للمغرب
هل نستطيع أن ننسى أن الفساد يفتك ببلادنا بدون هوادة، وأنه يبرهن باستمرار على أن له صلاحيات واسعة في كل القطاعات والمؤسسات؟ هل نستطيع أن نتغافل أن قاعدة الفساد تتسع، وأن الأرض بدأت تضيق بأولئك الذين أخذوا على عاتقهم إدارة شؤون النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص، لأن الفساد أصبح قوة مدمرة لم تستثن حتى المؤسسات الجامعية؟ كثيرا ما يلتبس الأمر على المراقبين، فيسقطون في عمومية تأطير حدود الفساد الذي اكتسب نفوذا رمزيا وامتيازا ماديا غير مسبوق، حتى تناسلت ...