الإمام للمسجد والحزب للسياسة..
ليس أخطر على الديمقراطية من استخدام الرموز والمشترك بين المغاربة. وكان جلالة الملك محمد السادس واضحا في خطاب العرش عندما قال إنه ينتمي لحزب المغرب وليس لحزب سياسي بعينيه وأنه ملك الذين يصوتون والذين لا يصوتون، حتى لا يتم استغلال اسم الملك في الانتخابات. لكن هناك رموز أخرى ومشترك آخر يخضع للتوظيف البئيس في السياسة، وخصوصا المشترك الديني والرموز الإسلامية. التوجيه الذي توصل به القيمون الدينيون وخطباء المساجد، والذي يحثهم على ضرورة التزام الحياد وعدم الدعاية لأي حزب سياسي، ...