كيف نجح محمد السادس فـي بناء جيش مهني ومحترف
في عالم اليوم، لا يمكن التسليم بأن المكان الطبيعي للجيش هو "الثكنات" أو الجبهات المشتعلة. بل إن التحليل المتأني لواقع الجيوش في كل الديمقراطيات القوية يفضي إلى حقيقة أن الجيش منخرط- وهذا ما ينبغي له- بكل الوسائل في مهام أمنية واجتماعية وإنسانية واقتصادية وعلمية ودولية. إنه جهاز وطني متحرك في كل الواجهات، وسلطة خفية داعمة للديمقراطية وللاستقرار، وضامنة للأمن ومساهمة في التنمية، وتتمتع بجاهزية كبيرة للتدخل أثناء اللحظات الصعبة، بما فيها الكوارث الطبيعية «زلازل، فيضانات، حرائق، أوبئة، إلخ...». ...