محمد شفيق: الشعوب تعرف طريقها نحو أحلامها
الجزائر التي نحب وتلك التي نضع أيدينا على قلوبنا خوفا عليها، جزائر الفرح والزغاريد وجزائر الاحتضان. هكذا تم استقبال الوفد الرياضي المغربي المشارك في التظاهرة المتوسطية التي تحتضنها وهران، لقاء برسائل واضحة تنتصر لمحبة الشعبين وتصطف إلى جانب المشترك تاريخا ولغة ودينا، كان الشعب الجزائري ولايزال كبيرا في أعين المغاربة كبيرا في قلوبهم، فتمة دماء مشتركة تغدي هذا الخفقان. هكذا هي الجزائر، وهكذا هم أناسها الطيبون، وبالقدر الذي كان الموقف صادقا وحقيقيا، بقدر ...
