محمد الشمسي: إلى الحسين وأسوده.. كنتم صغارا في الليلة الكبيرة
ربما انخدعنا بفوزيْكم الكاسحين برباعيتين نظيفتين، انشغلنا بالاحتفال دون أن ننتبه إلى حجم الخصمين المغلوبين، وثقنا في تكشيرة وتجهم وجه عموتة و"تخنزيرته"، معتقدين أنها عادة المدربين يتعلمونها مع "دبلوم التدريب"، ولم نكن نعلم أن هو مخلوق "بحال هكاك". أمام المنتخب السعودي الذي يلعب بظله الثالث كاد حماركم أن يتعثر في عقبته، بلغتم مرماه بشق الأنفس وهو في سن اليأس بهزيمة وتعادل، ويومها ظهرت حقيقة معندكم، من أنكم تُرعِبون لكن "عن بعد"، وأنكم تكتسحون لكن الجرحى ...