هاني المصري: القضية الفلسطينية.. بين مخاطر الوصاية وفرص الوحدة الوطنية
السؤال الذي يُطرح بعد صدور قرار مجلس الأمن المانح شرعيةً دوليةً لوصايةٍ أميركية على قطاع غزّة: كيف يمكن التعامل معه بطريقة تقلّل أضراره وتُعظّم الفرص المتاحة ضمنه؟ فليس من الحتمي أن يُطبَّق القرار، أو أن يُطبَّق بأسوأ صوره، خصوصاً أن القضايا التي يعالجها شديدة التعقيد، وأن الأطراف المكلّفة بتنفيذه لا تتحرّك وفق الدوافع والغايات نفسها، فهناك فريق يريد تثبيت وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي، ووقف التهجير وتدفّق المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح وإعادة الإعمار، وخروج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ...