الحمد لله أنني لست ملكا!
لو كان المغرب «جمهورية»، فإن احتمالات أن يتولى أي منا مسؤولية إدارة الدولة تبقى واردة عبر الانخراط في حزب وحشد الأنصار والأتباع والبحث عن التمويلات الضرورية وعن إيجاد الفرق والخبراء الممكن أن يحيطوا بك في حالة ما أذا فزت في انتخابات حزبك ثم في انتخابات الرئاسة لتولي شؤون «جمهورية المغرب» . لكن من المكارم الإلاهية أن المغرب توجد به مؤسسة الملكية التي تعد أحد أقدم المؤسسات بالعالم. وهذا الشكل السياسي من الحكم حسم أمر من يتولى المُلك ...