إيران واتفاق الهزيمة الذي وضعها تحت مجهر الرقيب الغربي
بعيداً من الدعاية السياسية التي مارستها المكائن الديبلوماسية والإعلامية الإيرانية، لا يرى الشارع الإيراني في الاتفاق النووي بين بلاده والغرب سوى وعد بمستقبل أفضل يتحقق فيه الرخاء والأمان الاقتصادي في بلد يشكل الشباب فيه النسبة الأكبر من تركيبته السكانية ومتأثر بدرجة كبيرة بقيم العولمة ونمط الحياة الذي تبشر به، وهو غير مستعد للتنازل مرّة أخرى عن هذا الحلم، ولا تعنيه كثيراً من مكونات استراتيجية الملالي ومشروعها التوسعي. على ذلك، فلحظة إعلان التوصل إلى الاتفاق تجسد نقطة التفارق بين إيران ...