في فرنسا المتبجحة بالشفافية.. الرئيس و وزيره الأول يتواطآن من أجل تسخير طائرة الشعب لغرض متابعة مباراة رياضية
أمر مقبول أن يكون مسؤول حكومي محبا لفريق ما، وليس بغريب أن يشد من أجله الرحال إلى بلد آخر قصد متابعة إحدى مبارياته. لكن ما لا يعتبر عاديا ومجانبا لمنطق الصواب هو أن يُسخر طائرة الدولة وبكامل طاقمها للقيام بسفريته الشخصية تلك. تلميح من هذا القبيل ليس توطئة، كما سيغلب على الظن، لكشف فضيحة ببلد من بلدان العالم الثالث أو ما يدعون مجاملة الدول السائرة في طريق النمو، أو حتى تلك التي تتلمس طريقها نحو التفرقة بين المصالح الذاتية والمصلحة ...