أحمد رباص يقرأ أشكال توظيف الصورة في الحرب الإعلامية لمأساة مسلمي الروهينجا في بورما
اكتسحت الصور التي تغطي جزءا من مشاهد الإبادة الجماعية التي تتعرض لها الآن الأقلية المسلمة المقيمة في ميانمار، المعروفة لدى الرأي العام العالمي باسم الروهينجا، وسائل الإعلام بكل أنواعها ومواقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية.. أمام هذه الدينامية الفوطوغرافية، يقف المتلقي حائرا بين فريقين، كلاهما يوظف الصور المنشورة على الإنترنت، غير أن الأول يدعي أنها فعلا شاهدة على الحرب التي لا تبقي ولا تدر، والتي تشنها الغالبية البوذية ضد شريحة من المسلمين استوطنت منذ زمن بعيد ميانمار كأقلية. أما الفريق ...
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 