عبد الله أبو أياد: سيدي محمد الحيحي المفكر الفاعل من أجل التمكين الإنساني
عندما يخلو المرء للحوار مع ذاته رغبة في تقييم حضوره بين متطلبات العيش وطموحات الولوج إلى الحياة والإسهام في صناعتها، كثيرا ما يستند في التقييم على رصد المحطات المختلفة للواقع المعيش وما تطرحه من تحديات وقد يغرق في روتينه اليومي دون اكتراث بالزمان كنسق فعال في كينونته الحيوية، والذي يتطلب التوظيف الدقيق في تطورها ولا يقبل التوقف أو الادخار. لكن التربية على الحس النقدي والتمرس على بناء الثقة في الذات والتحضير ...