في مرسمه بساحل "اَلْكَّابْ".. الفنان حسن الزرهوني يصارع الزمن من أجل المستقبل
كلما اشتد هول ضغط الزمن المتقلب بإكراهاته الضاغطة على الإنسان، إلا وفضل الفنان حسن الزرهوني بحسه وذوقه أن يفرغ شحنة الإنسان السلبية عبر أحاسيس أنامله الراقية ليجدد آمال الحلم الهارب من قبضة هذا الزمن اللعين، ولا يجد بديلا عن تأبط آلة الوتر والحنين إلى أحبال أوتارها التي تقطر بترياق النغم الجميل، ويختار أن يشنف مسامع وحدته وسط مرسمه ومحراب منجزاته "الصوفية" بأرقى تعابير العزف الموسيقي وانتقالاته بين مقامات الأمل والألم وإيقاعات الفرح والحزن الممزوجة بألوان قوس قزح. ...