السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

رابطة التعليم الخاص بالمغرب تدعو لتشخيص واقعي لأزمة القطاع وتقوية جاذبية مهنة التدريس

رابطة التعليم الخاص بالمغرب تدعو لتشخيص واقعي لأزمة القطاع وتقوية جاذبية مهنة التدريس جانب من أشغال المؤتمر
دعت رابطة التعليم الخاص بالمغرب لـ"التحلي بالجرأة اللازمة لتشخيص موضوعي لواقع التعليم الخاص بالمغرب في أفق إيجاد نقط ارتكاز للتغيير والانفتاح على مقاربات وأفكار جديدة في مجال التدبير البيداغوجي والمقاولاتي، على اعتبار الخصوصية الثنائية للمؤسسة الخصوصية، كمؤسسة تربوية تستجيب لمنطق بيداغوجي تربوي- مقاولة لها إكراهات تدبيرية وتخضع لتوازنات مالية".
ونبه بيان ختامي لأشغال المؤتمر الوطني الثامن لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، المنعقد بمراكش، توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، إلى أنه "يتعين الإسراع بإصدار النصوص القانونية الخاصة بالتعليم الخصوصي، لتساير الوضع الحالي للتعليم الخصوصي مع التأكيد على ضرورة إشراك الرابطة في كل محطات إعداد هذه النصوص، وكذا تشجيع البحث العلمي والبحث التربوي وتوظيف نتائجه في توجيه قرارات التصحيح وتطوير الأداء، فضلا عن الإسراع بتفعيل قانون مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في شقه المتعلق بتوسيع الاستفادة لتشمل العاملين بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، وكذا تأمين وساطة إيجابية للحفاظ على علاقة سليمة ومتوازنة بين الأسر والمؤسسات، تراعي المصلحة الفضلى للتلميذ وتضمن حقوق وواجبات كل المكونات المعني”.
ودعت الرابطة لـ"إرساء سياسة وطنية واضحة لضمان تكوين مستمر منتظم للمدرسين في القطاعين العمومي والخصوصي وتقوية جاذبية مهنة التدريس، وتشجيع إدراج الرقميات ضمن الممارسات البيداغوجية باعتبارها حاضنة للتجديد التربوي وتطوير الأداء"، على خلفية أن "الدولة ضامن أساسي في مجال تكوين المدرسين باعتبارهم الفاعلين الرئيسيين لنجاح كل مشروع تربوي. وفي هذا الإطار تدعو الرابطة إلى الإسراع بإحداث مركز التميز لمهن التدريس وضمان استفادة مدرسي التعليم الخصوصي من خدماته".
وعلل البيان الختامي لمؤتمر رابطة التعليم الخاص بالمغرب ذلك بـ"اعتبار المؤسسات المدرسية العمومية والمؤسسات المدرسية الخصوصية وحدتين متكاملتين، توحدهما نفس الأهداف ولهما نفس التوجهات؛ وهي إعداد المتعلمين وإكسابهم المهارات الأساسية وضمان مقومات الاندماج الاجتماعي والمهني".