الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

"ألباريس" يستعد للقاء بوريطة وهو مرتاح لوتيرة العلاقات مع المغرب

"ألباريس" يستعد للقاء بوريطة وهو مرتاح لوتيرة العلاقات مع المغرب خوسيه مانويل ألباريس وناصر بوريطة
أعرب وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن "ارتياحه" لوتيرة تنزيل خريطة الطريق التي تم تحديدها بعد الاجتماع بين رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس، في السابع من أبريل الماضي بالرباط. 
ودافع الوزير الإسباني عن هذا التقدم في العلاقات الذي ينبغي أن يستمر "دون توقف ولكن أيضا بدون استعجال "، حسب قوله.
ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الديبلوماسية الإسبانية ألباريس، يومي الثلاثاء والأربعاء، نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بمناسبة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وقال ألباريس، في مؤتمر صحافي مع نظيره البرتغالي، جواو جوميز كرافينيو، "سأحظى بفرصة لقاء زميلي المغربي ناصر بوريطة" ، مذكرا بالسبب الذي كان وراء تعليق اجتماعهما في الأول من أبريل، قائلا: "لأنه كانت هناك مقابلة أكبر بين رئيس الحكومة وملك المغرب".
وأضاف ألباريس أن الاجتماع الذي عقد في السابع من أبريل في الرباط، نتج عنه "بيان مشترك" تم فيه وضع خارطة طريق "يجري وضعها الآن بشكل طبيعي تماما".
وقال إن الاتصال البحري والجوي بين البلدين "تم تطبيعه بالكامل"، كما كانت هناك اجتماعات تحضيرية خلال الأسبوع الماضي لعملية عبور المهاجرين، والتي ستستأنف هذا الصيف بعد عامين من التوقف بسبب الوباء .
ووفقًا للوزير الإسباني، فإن تعزيز التعاون في مجال الهجرة "يتم التأكد منه على الأرض من خلال انخفاض واضح في تدفق عدد المهاجرين، خاصة على ساحل المحيط الأطلسي، حيث انخفض عدد الوافدين إلى جزر الكناري بنسبة  45٪، وأيضًا في مدينتي سبتة ومليلية والسواحل الأندلسية.
ودافع الباريس عن العمل الدؤوب بين البلدين قائلاً: "كل شيء يسير وفق وتيرته الخاصة" ، مؤكدًا أن مجموعات العمل المختلفة ستستمر في عقد الاجتماعات، لكن "خارطة الطريق تستغرق وقتًا لتطويرها". وأضاف "نريد أن نفعل الاشياء تدريجيا، وبطريقة منظمة، وبدون توقف، ولكن بدون استعجال أيضا"
وختم بالقول "أنا راض عن الوتيرة التي يتم بها العمل والتنسيق بين هذه المجموعات" .