الاستثناء عندنا فالتلفزيون كيتحوّل إلى قاعدة. وبالقاعدة الكاستينغ فالدراما المغربية كتتحكم فيها الكبدة والدم ولبزيزيلة والمحبة والمعزة والأخوة...إلخ. المخرج أو المنتج بحال بحال كيتزوجو بالممثلة لي كتولّي بحكم القرابة الدموية سيناريست ومديرة الكاستينغ وزيد عليها بطلة المنتوج، ولا داعي لذكر الأسماء في إطار داكشي ديال زيتنا فدقيقنا وخيرنا ما يديه غيرنا.. غير حنا باقي معندناش ثقافة قراءة الجنيريك باش نكتشفو شجرة الفاميلة لي دايرة عرام التشيش على هاذ المنتوج. وحتى لا مكانتش قرابة دموية احتمال كبير تكون فالكاستينغ ريحة الشحمة فالشاقور، ولنفرض جدلا حتى ديك ريحة الشحمة فالشاقور مكيناش كيكونو مشاركين الملحة والطّعام.
هاذشي غيض من فيض داكشي علاش الحاجة لي مكتشبهش لمولاها حرام.. وكنلاحظو شوية الممثلين خدامين فبزاف الإنتاجات وبزّاف الممثلين أونشوماج تيكنيك وكيعيشو مرحلة سبات رمضاني وكمون إبداعي.
كنشوفو الدراما المصرية والسورية والتركية ومكنشوفوش إنتاجات الفيرمة، باستثناء مسلسلات عادل إمام الأخيرة لي كتكون تحت إشراف ابنه المخرج رامي إمام.. نادرا فاش كنلقاو شي عمل تلفزيوني فيه ريحة الطاصيلة والفاصيلة.
هنا فالمغرب من الطيّارة كتشمّ ريحة "الحمض النّووي".. ويقدر شي "بيبي" ولا "بيبية" يتزاد فبلاطو التوغناج ويقدر حتى هو يلقجّو ليه شي دور!!!.
