الخميس 28 مارس 2024
سياسة

يرأس ائتلافه فتحي: هل تصطف العدل والإحسان مع المغرب أو مع دولة العصابة والبوليساريو؟

يرأس ائتلافه فتحي: هل تصطف العدل والإحسان مع المغرب أو مع دولة العصابة والبوليساريو؟ عبد الصمد فتحي القيادي بجماعة العدل والإحسان( يمينا) وكبور حمود ممثل حركة البناء الجزائرية ومشهد لمخيمات تندوف
نظمت حركة البناء الجزائرية، المحسوبة على إسلاميي العسكر، نشاطا في مخيمات العار بتندوف تحت عنوان "أطفال تحت الحروب، الطفل الفلسطيني والطفل الصحراوي نموذجا". ليس هناك غرابة في هذا النشاط ومكانه وموضوعه والجهة المنظمة له، فهؤلاء ننتظر منهم أكثر من ذلك طالما أن الحقد على المغرب هو محركهم، ولكن الاستغراب من الصفة التي يتحرك بها ممثل حركة البناء كبور حمود، رئيس قسم فلسطين بالحركة، باعتباره الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين الذي يرأس هيأته العليا للأسف عبد الصمد فتحي، القيادي بجماعة العدل والإحسان!! هل هذه هي الوطنية؟ وهل الجماعة بصمتها على هذا السلوك تصطف مع الشعب المغربي في قضيته الوطنية الأولى؟ وهل يرضى كل قياديي الجماعة بمثل هذه التصرفات؟ ها هو اختبار آخر تسقط فيه الجماعة لتصلح وضعها مع المغاربة، وتؤكد غباءها السياسي حيث لعب إسلاميو العسكر في الجزائر لعبتهم القذرة كما هو أسلوبهم دائما فنصبوا القيادي في الجماعة رئيسا شكليا ونالوا هم منصب الأمين العام الذي يتحكم في خيوط ائتلاف يعلم قياديو الجماعة أنه صار عبئا عليهم بسبب ولائه الإخواني والتركي الذي يتحكم في كل مفاصله.
لماذا لم يتبرأ طوابرية الجماعة من هذا النشاط صراحة وعلنا؟ ولماذا يصمتون على هذه المقارنات الظالمة؟ ألا يصنفون أنفسهم اليوم مع نظام العسكر وأدواته؟ وما هو موقف باقي الحقوقيين ومناصري القضية الفلسطينية في المغرب؟ وما موقف أصحاب هذا الائتلاف القاطنين في تركيا؟ وما موقف الدولة التركية من مثل هذه المقارنات؟
إننا أحوج ما نكون إلى الوضوح. لأن الصراحة وحدها هي الكفيلة بربح رهان المصداقية، أما اللف والدوران فهو سلاح من تحكم تحركاتهم أجندات غير وطنية.
عن موقع "شوف تيفي"