الثلاثاء 23 إبريل 2024
فن وثقافة

استضافه برنامج " هكذا بديت": الزميل الغلالي يستعرض مساره الصحفي

استضافه برنامج " هكذا بديت": الزميل الغلالي يستعرض مساره الصحفي الزميل محمد عبد الله الغلالي
لخص الزميل محمد عبد الله الغلالي، صحفي بالموقع الإلكتروني " المغربي اليوم"، مساره الإعلامي في مجموعة من التجارب الصحافية الوطنية والعربية في دقائق معدودة.
ففي برنامج "هكذا بديت" الذي يعده ويقدمه الزميل سعيد ياسين على أمواج الإذاعة الجهوية لمدينة البيضاء، تحدث الزميل محمد عبد الله الغلالي عن مرحلة البدايات سواء في سن الطفولة أو في المجال الإعلامي.

طفولة محمد عبد الله الغلالي انقسمت بين مكناس والبيضاء، وبالضبط في درب مولاي الشريف، وتابع دراسته الابتدائية في مدرسة " الاتحاد"، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة الأزهر فكلية الحقوق فيما بعد، لكنه لم يتمم دراسته الجامعية، فقد كان يرغب في مواصلة مساره التعليمي في دولة الاتحاد السوفيتي آنذاك، إلا أنه تم رفض هذا الأمر.

وبدأ الزميل الغلالي مساره في الصحافة في جريدة العلم كمراسل في سنوات السبعينيات. وعن هذه المرحلة يقول : "بدأت مساري الصحافي في جريدة العلم كمراسل وأول مقال كان حول العلم الوطني، وذلك بعدما لاحظت الحالة الكارثية التي كان عليها العلم الوطني فوق إحدى المؤسسات".

وأضاف بأنه كان يتقاضى أجره عن السطر، وهي الطريقة التي كانت شائعة سنوات السبعينيات في القرن الماضي.
بعد جريدة العلم، مارس الغلالي مهنة المتاعب في مجموعة من الجرائد الوطنية وهي: الميثاق والنهار المغربية والجمهور ورسالة الأمة. وفي هذه الجريدة الأخيرة تفجرت موهبته الصحافية، حيث كان يعد مجموعة من الملفات في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى تغطية بعض الأحداث التي تتعلق بحزب الاتحاد الدستوري.

وكان أول حوار أجراه الزميل الغلالي  مع المطربة المغربية عزيزة جلال، وتحدث بشكل مفصل عن بداية الفنانة رجاء بالمليح ودوره في بروز هذا الاسم على الصعيد الفني المغربي والعربي.
ومن أبرز المحطات التي قام بتغطيتها كأس العالم سنة 1982 والبطولة 6 لكرة الطاولة وكأس فلسطين.
وللإشارة يظل الزميل محمد الغلالي واحدا من أسماء الصحافيين الذين مارسوا هذه المهنة بكل نبل وأخلاق وبكل الحب الممكن.