جانب من اشغال قمة النقب قال موقع "بين الضفتين" الإسباني، نقلا عن صحيفة "غلوبيس" Globes المالية الإسرائيلية، أن المملكة المغربية مصممة على الحصول على المزيد من المواد العسكرية من إسرائيل لتحسين نظام الدفاع والهجوم في البلاد، وقد تبين ذلك في أعقاب "قمة النقب" الأخيرة التي جمعت، يوم الاثنين 28 مارس 2022، بين وزير الخارجية الأمريكي ونظراؤه من إسرائيل والمغرب والإمارات والبحرين، فضلا عن مصر.
وقالت "غلوبيس" إن المغرب يضع عينيه على ثلاثة أنظمة دفاعية محددة، من بينها، أولا، نظام "القبة الحديدية"، وهو نظام صاروخي حديث متحرك، صمم لإطلاق الكثير من النيران للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية الثقيلة، وتحتوي البطارية الواحدة على 8 قاذفات، كل واحدة منها تحتوي على 20 صاروخا معترضا، ويمكن إطلاق صواريخ متعددة في وقت واحد.
والثاني هو جهاز "Green Pine" ، وهو رادار دفاع صاروخي تتمثل مهمته الرئيسية في تحديد الهجمات، وتحديد مصدرها، ووقفها وتعقبها، كما يمكن، أيضًا، استخدامه لتوجيه الصواريخ التي تدمر الهجمات. وتؤكد إسرائيل أن هذا السلاح قادر على كشف أهداف بعيدة المدى.
وقالت الصحيفة نفسها إن المغرب مهتم، في المستوى الثالث، بنظام Arrow، وهو نظام يضم صواريخ باليستية تعمل على اعتراض الهجوم، كما تعتبر واحدة من أكثر أنظمة الدفاع حداثة في الوقت الحالي ، منذ إنشائها في عام 1990 .
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية نفسها أن "اثنتين على الأقل من شركات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية الثلاث، وشركتين صغيرتان، تلقت بالفعل طلبات من المغرب لشراء نظام "القبة الحديدية "، على الرغم من أن الموافقة على البيع في يد وزارة الدفاع". كما أكدت أن الجهات المصنعة لهذه الأنظمة العسكرية، وهما (شركةRafael Advance Defense Systems/Israel Aerospace Industries) هما المستفيدان الرئيسيان من صفقات بيع القبة الحديدية إذا نجحت الصفقة.
واختتم الموقع الإسباني بأن المغرب يواصل تعزيز علاقتها مع إسرائيل، ويتجلى ذلك بشكل رئيسي في التوقيع على صفقات السلاح وحيازته، وذلك منذ إقامة علاقات جديدة في عام 2020 بموجب "اتفاقيات إبراهام"، إذ أبدى البلدان اهتمامهما بالأسلحة العسكرية. وقد ظهر ذلك بعد المعاهدات المتعاقبة الموقعة لشراء أسلحة وأنظمة دفاع وصواريخ ، وحتى العمل في إقامة قواعد عسكرية.
وقالت "غلوبيس" إن المغرب يضع عينيه على ثلاثة أنظمة دفاعية محددة، من بينها، أولا، نظام "القبة الحديدية"، وهو نظام صاروخي حديث متحرك، صمم لإطلاق الكثير من النيران للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية الثقيلة، وتحتوي البطارية الواحدة على 8 قاذفات، كل واحدة منها تحتوي على 20 صاروخا معترضا، ويمكن إطلاق صواريخ متعددة في وقت واحد.
والثاني هو جهاز "Green Pine" ، وهو رادار دفاع صاروخي تتمثل مهمته الرئيسية في تحديد الهجمات، وتحديد مصدرها، ووقفها وتعقبها، كما يمكن، أيضًا، استخدامه لتوجيه الصواريخ التي تدمر الهجمات. وتؤكد إسرائيل أن هذا السلاح قادر على كشف أهداف بعيدة المدى.
وقالت الصحيفة نفسها إن المغرب مهتم، في المستوى الثالث، بنظام Arrow، وهو نظام يضم صواريخ باليستية تعمل على اعتراض الهجوم، كما تعتبر واحدة من أكثر أنظمة الدفاع حداثة في الوقت الحالي ، منذ إنشائها في عام 1990 .
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية نفسها أن "اثنتين على الأقل من شركات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية الثلاث، وشركتين صغيرتان، تلقت بالفعل طلبات من المغرب لشراء نظام "القبة الحديدية "، على الرغم من أن الموافقة على البيع في يد وزارة الدفاع". كما أكدت أن الجهات المصنعة لهذه الأنظمة العسكرية، وهما (شركةRafael Advance Defense Systems/Israel Aerospace Industries) هما المستفيدان الرئيسيان من صفقات بيع القبة الحديدية إذا نجحت الصفقة.
واختتم الموقع الإسباني بأن المغرب يواصل تعزيز علاقتها مع إسرائيل، ويتجلى ذلك بشكل رئيسي في التوقيع على صفقات السلاح وحيازته، وذلك منذ إقامة علاقات جديدة في عام 2020 بموجب "اتفاقيات إبراهام"، إذ أبدى البلدان اهتمامهما بالأسلحة العسكرية. وقد ظهر ذلك بعد المعاهدات المتعاقبة الموقعة لشراء أسلحة وأنظمة دفاع وصواريخ ، وحتى العمل في إقامة قواعد عسكرية.
.gif)
