قرر المغرب عدم المشاركة في التصويت على القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاربعاء 2 مارس 2022، بشأن الحالة بين أوكرانيا وروسيا.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، "لا يمكن أن يخضع عدم مشاركة المغرب لأي تفسير فيما يتعلق بموقفه المبدئي فيما يتعلق بالوضع بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا، كما تم التأكيد عليه مجددًا في البيان الصحفي الصادر عن الوزارة شهر فبراير 2022.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، "لا يمكن أن يخضع عدم مشاركة المغرب لأي تفسير فيما يتعلق بموقفه المبدئي فيما يتعلق بالوضع بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا، كما تم التأكيد عليه مجددًا في البيان الصحفي الصادر عن الوزارة شهر فبراير 2022.
وأفاد المصدر ذاته،"استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، قررت المملكة المغربية تقديم مساهمة مالية للجهود الإنسانية للأمم المتحدة والدول المجاورة".
وحسب المصدر ذاته، يواصل المغرب، بقلق تطور الحالة بين أوكرانيا والاتحاد الروسي، معبرا عن أسفه بخصوص "التصعيد العسكري الذي أسفر للأسف حتى الآن عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتسبب في معاناة إنسانية من الجانبين، خاصة وأن هذا الوضع يمس جميع سكان ودول المنطقة وخارجها".
وأكدت المملكة المغربية، تمسكها القوي باحترام السلامة الإقليمية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وسيادتها ووحدتها الوطنية، مذكرة "أنه وفقا لميثاق الأمم المتحدة، يجب على أعضاء المنظمة تسوية منازعاتهم بالوسائل السلمية، ووفق مبادئ القانون الدولي حفاظا على السلم والأمن العالميين".
وحسب المصدر ذاته، يواصل المغرب، بقلق تطور الحالة بين أوكرانيا والاتحاد الروسي، معبرا عن أسفه بخصوص "التصعيد العسكري الذي أسفر للأسف حتى الآن عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتسبب في معاناة إنسانية من الجانبين، خاصة وأن هذا الوضع يمس جميع سكان ودول المنطقة وخارجها".
وأكدت المملكة المغربية، تمسكها القوي باحترام السلامة الإقليمية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وسيادتها ووحدتها الوطنية، مذكرة "أنه وفقا لميثاق الأمم المتحدة، يجب على أعضاء المنظمة تسوية منازعاتهم بالوسائل السلمية، ووفق مبادئ القانون الدولي حفاظا على السلم والأمن العالميين".
وأضاف أن المملكة المغربية، عملت على الدوام على تعزيز عدم استخدام القوة لتسوية الخلافات بين الدول.
ودعا المغرب إلى استمرار، وتكثيف الحوار، والمفاوضات بين الأطراف لوضع حد لهذا الصراع، كما يشجع جميع المبادرات، والإجراءات لتحقيق هذه الغاية.
ودعا المغرب إلى استمرار، وتكثيف الحوار، والمفاوضات بين الأطراف لوضع حد لهذا الصراع، كما يشجع جميع المبادرات، والإجراءات لتحقيق هذه الغاية.