الأربعاء 24 إبريل 2024
جرائم

تيزنيت: عصابة متخصصة في السرقات تروع ساكنة عدة جماعات

تيزنيت: عصابة متخصصة في السرقات تروع ساكنة عدة جماعات صورة من الأرشيف

في الوقت الذي بات فيه شبح الجفاف يهدد الفلاحين ومربي المواشي وعموم المواطنين المغاربة، يعيش إقليم تيزنيت على إيقاع شبح آخر ومسلسل إجرامي أحدث ذعرا وهلعا كبيرين بين الساكنة، وخاصة القروية منها، وذلك على مستوى مجموعة من الدواوير التابعة للجماعات الترابية، والتي أصبحت تتعرض لاعتداءات متكررة من طرف عصابة مجهولة تستهدف سرقة ألواح الطاقة الشمسية والمحولات الكهربائية المستعملة لأغراض فلاحية.

 

وتفيد المصادر المحلية بأن هذه العصابة نفذت العديد من هذه السرقات النوعية، حيث بلغ عدد الألواح الشمسية المسروقة رقما كبيرا يطرح أكثر من تساؤل، حول من تكون هذه العصابة وحجمها والوسائل التي تستعملها لتنفيذ غاراتها الإجرامية التي طالت عدة جماعات ترابية بالإقليم!!؟

 

وذكرت المصادر أن العصابة سرقت ما يناهز 40 لوحة شمسية ومحولا كهربائيا بمشروع الماء الصالح للشرب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدوار فم الواد التابع للنفوذ الترابي لجماعة الركادة. كما تعرض مشروع تنمية الزراعة البيولوجية للخضروات بالمزارع الرملية، الكائن بالجماعة الترابية أربعاء رسموكة، إلى سرقة 26 لوحة شمسية ومحول لضخ المياه. ولم تسلم الجماعة الترابية اثنين اكلو من هجمات العصابة التي أجهزت على مشروع للجمعية الفلاحية العوينة، وتمكنت من سرقة محول الطاقة الشمسية والمحركات وآليات الضخ.

 

وهكذا تواصل العصابة نشاطها الإجرامي دون رادع.. وهو ما يستوجب تحرك كل الأجهزة لوضع حد لهذه العصابة بالمنطقة لإرجاع الهدوء والطمأنينة للساكنة حفاظا على سلامتها وممتلكاتها...