الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

احتفالاً بالسنة الأمازيغية.. أيت ملول تستعيد العمق الأمازيغي في الثقافة المغربية

احتفالاً بالسنة الأمازيغية.. أيت ملول تستعيد العمق الأمازيغي في الثقافة المغربية من أجواء الاحتفال

افتتحت، يوم السبت 22 يناير 2022، بالمركز الثقافي لأيت ملول، فعاليات الأسبوع الثقافي لأيت ملول في دورته الأولى (المنظم من 22 يناير الجاري إلى 31 منه) بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2972، تحت شعار: "إيناير.. تاريخ وحضارة عريقين"، وفي إطار الاحتفالات التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في مختلف جهات المملكة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2972 والذي ينظمه المركز الثقافي لأيت ملول بتعاون مع جماعة أيت ملول.

 

وحسب المنظمين فإن البرنامج الثقافي والفني لهذه التظاهرة يضم معرضا تشكيليا جماعيا بتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين المغاربة بمشاركة فنانين وفنانات من مختلف مناطق الجهة، ومعرض للحلي والزي التقليدي الأمازيغي، بالإضافة إلى معرض الأثاث والمطبخ الأمازيغي التقليدي، فضلا عن معرض خاص بمؤلفات وإصدارات أمازيغية. كما تم تنظيم ثلاث ورشات في الرسم والحكاية الأمازيغية والخط الأمازيغي تيفناغ، في حين ستحتضن الساحة الداخلية للمركز الثقافي عرض فرجة أمعشار التي تجسد الاحتفالات الفرجوية الامازيغية بجهة سوس ماسة وتزنيت بشكل خاص، فضلا عن تنظيم سهرة فنية عن بعد والتي ستبث عبر صفحات المركز الثقافي والمديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأيت ملول.

 

 

وعلى المستوى الفكري يتضمن برنامج الاحتفال ندوة فكرية تحت عنوان "قراءات أنتروبولوجية حول التقويم الأمازيغي" سيؤطرها الدكتور "خالد العيوض" والكاتب الإعلامي "لحسن بكريم"، ويسيرها الاستاذ "سعيد الهياق".

 

وبرمجت الجهات المنظمة حفل توقيع ثلاث إصدارات أمازيغية، الديوان الشعري (تيلاس ن وايور) للشاعر محمد زوطي، ومؤلف (توكممين) للكاتب والشاعر مولاي الحسن الحسيني، بالإضافة إلى كتاب (قضايا الامازيغية بعد الدسترة) للكاتب والإعلامي الحسن باكريم.

 

 

وسيحظى رواد المركز الثقافي لأيت ملول من الأطفال بأمسية تربوية ترفيهية ومتابعة بعض الأشرطة الوثائقية حول التراث والتفافة الأمازيغية.

 

وتروم هذه التظاهرة الثقافية أن تكون موعدا ثقافيا سنويا يخلد الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، كما تهدف إلى التعريف وتتمين التراث والثقافة الأمازيغية باعتبارها رافدا أساسيا من روافد الهوية الوطنية طبقا للوثيقة الدستورية.. وتعد هذه التظاهرة مناسبة لاستمرار الاشعاع التفافي والفني لمدينة أيت ملول، ومجالا لتجسيد الالتقائية والتشاركية بين كافة الشركاء والمتدخلين وتوحيد الجهود والإمكانيات لخلق استراتيجية ثقافية مندمجة تعود بالنفع على ساكنة أيت ملول وجهة سوس ماسة عموما.