نبيلة منيب أكدت البرلمانية نبيلة منيب، الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد، أن مدينة الدار البيضاء التي تعتبر قطبا اقتصاديا كبيرا في المغرب، في حاجة إلى تدبير شفاف بعيدا عن "المافيات" التي تعودت على تسييرها، وتسخيرها للأموال التي تتوفر عليها المدينة، من أجل خدمة مصالح البعض.
وصرحت منيب لـ "أنفاس بريس" أن مدينة في حجم العاصمة الاقتصادية للمغرب مازالت تفتقد لمشروع التهيئة الترابي على المستوى الجهوي، وبذلك مازالت متأخرة في هذا المجال، بحكم تفشي العديد من المشاكل من بينها الاستيلاء على الملك العمومي، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التي تشوبها اختلالات نظرا لتفشي الرشوة.
ويكفي، حسب منيب، متابعة الاجتماعات التي تعقدها مجالس الدار البيضاء الكبرى، حيث سيلاحظ كل متتبع لها، من مواطنين وجمعيات المجتمع المدني، غياب كل فرص الديمقراطية والشفافية الحقيقية، ليحضر مكانها غياب الكفاءات الضرورية والنزاهة، ما ساهم في تفشي مزيد من النهب على أيدي ممن يحتلون مناصب القرار في هذه المدينة التي تعد قاطرة المغرب اقتصاديا...
