الجمعة 26 إبريل 2024
رياضة

على هامش الديربي المغاربي.. الفرق بيننا وبينهم!!

على هامش الديربي المغاربي.. الفرق بيننا وبينهم!!

الفرق بيننا وبينهم: المنتخب الوطني الرديف كان يلعب من أجل متعة كرة القدم لا لشيء آخر. منتخب كوريا الشرقية كانت لديه حسابات أخرى، وتخلطو ليه العرارم، وهو يجعل من "لعبة" حرباً، ونزالاً سياسياً، وقضية حياة أو موت. ومن يشاهد كمّ التجييش الإعلامي في القنوات التابعة لكابرانات فرنسا، يدرك أن "ثعالب الصحراء" كانوا يلبسون خوذات الحرب، ومن وضع الخطة هو "شنقريحة" و"تبون" في ثكنة عسكرية!!

 

"تبون" كوريا الشرقية كان يبحث عن أي انتصار، ولو كان في كرة القدم، تلك الرياضة النبيلة التي توحد بين الشعوب. "تبون" الذي لم ينم في انتظار أن يطلق مدافع الانتصار، بدليل كان أول المغردين على تويتر بتغريدة ملغومة.

 

كان عليكم أن تشاهدوا الـ "تبّون" في تلك اللحظة مفتوح الشفتين، ضاحكاّ، منتشياً.. انتصر أخيراً بعد أن تجرّع في ملعب "بوريطة" العديد من الهزائم!! هو من يخلط الرياضة "النبيلة" واللعب "النظيف" بـ"مستنقعات" السياسة.

 

لذا فرؤية الأعلام التونسية في المدرجات الجزائرية، ورفع الأعلام الفلسطينية بهستيرية، وأحداث الشغب في العيون والشانزيليزيه بباريس، أدلة كافية على أن "الديربي" المغاربي لم يكن مجرد مباراة في كرة القدم، بل هي "حرب" استعمل فيها جنيرالات كوريا الشرقية كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة.

 

بالرغم من ذلك هذا لا يعفي "ربان" سفينة المنتخب الرديف حسين عموتة من "المساءلة" وكان فاشلاً في الدفاع عن شرف الكرة المغربية!!