.gif)
الجنيرال شنقريحة (يمينا) والصحافي الجزائري هشام عبود (يسارا) نشر الصحافي الجزائري هشام عبود شريط فيديو على قناته الخاصة قال فيه إن رد الفعل المغربي على قرار إغلاق أنبوب الغاز الجزائري الذي يمر عبر التراب المغربي شكل صدمة ل"العصابة" الحاكمة هناك، لأن المغرب اكتفى ببيان للمكتب الوطني للكهرباء أكد فيه أن القرار الجزائري لن يكون له تأثير على التزود بالكهرباء لأنه اتخذ كافة الاحتياطات لذلك. بل أوضح أن الجزائر هي التي ضيعت مداخيل مالية بقرار الطغمة العسكرية الحاكمة.
وأضاف عبود أن المغرب وخاصة القصر الملكي لم يرد أبدا على العديد من قرارات العصابة الحاكمة وعلى اتهاماتها وادعاءاتها. وتركها تتلقى الصفعة تلو الأخرى سواء داخل مجلس الأمن ومن دول الخليج وحتى من دولة النيجر.
وشدد الصحافي الجزائري أن المغرب سجل انتصارا أخلاقيا على العصابة لما عرض مساعدته لمقاومة الحريق الذي داهم الجزائر، داعيا المغاربة إلى التفريق بين الشعب الجزائري الأبي والشهم والذي لن ينسى مساندتهم له في أصعب الظروف و بين العصابة الحاكمة التي قضت على الدولة الجزائرية وأفقدتها وجودها، ولكن الشعب الجزائري سيظل يطالب برحيل "البانضية"، يقول في نهاية الفيديو.
