هي امرأة من مغاربة العالم تنتمي لمنطقة أيت باعمران وتنحدر من دوار إدبوعبو بجماعة سبت النابور، السيدة المهاجرة المغربية "فَاضْمَةْ بُوعْبُودْ" تفاعلت مع نداء القبيلة بكل مسؤولية وحماس بعد أن بلغ إلى علمها نبأ إقدام مجموعة من ساكنة المنقطة على تأسيس مبادرة إحسانية لتعزيز أسطول النقل المدرسي لفائدة التلميذات والتلاميذ، فقررت المساهمة.
لقد سارعت "فَاضْمَةْ بُوعْبُودْ" التي تعمل بفرنسا إلى اقتناء حافلة من مالها الخاص.
مبادرتها الإنسانية شاع خبرها في أوساط الشركة التي تعمل بها بفرنسا، حيث انبهر مدير الشركة بمبادرتها الجميلة واعجب بها فقرر بدوره المساهمة من خلال اقتنائه لحافلة ووهبها بالمجان لفائدة تلاميذ المنطقة وبذلك تمكنت "أمي فاضمة" من الحصول على حافلتين لنفس الغرض.
الأجمل من ذلك أن مدير الشركة بادر إلى التنسيق مع إحدى الشركات الفرنسية لاقتناء حافلة ثالثة لفائدة أبناء المنطقة لتعزيز أسطول النقل المدرسي وحفظ كرامة التلاميذ.
لقد سارعت "فَاضْمَةْ بُوعْبُودْ" التي تعمل بفرنسا إلى اقتناء حافلة من مالها الخاص.
مبادرتها الإنسانية شاع خبرها في أوساط الشركة التي تعمل بها بفرنسا، حيث انبهر مدير الشركة بمبادرتها الجميلة واعجب بها فقرر بدوره المساهمة من خلال اقتنائه لحافلة ووهبها بالمجان لفائدة تلاميذ المنطقة وبذلك تمكنت "أمي فاضمة" من الحصول على حافلتين لنفس الغرض.
الأجمل من ذلك أن مدير الشركة بادر إلى التنسيق مع إحدى الشركات الفرنسية لاقتناء حافلة ثالثة لفائدة أبناء المنطقة لتعزيز أسطول النقل المدرسي وحفظ كرامة التلاميذ.
هكذا انطلقت رحلة ثلاث حافلات من العاصمة باريس على نفقتها الخاصة (جميع المصاريف) بعد أن ساقت "أمي فَاضْمَةْ" حافلة بنفسها والأخريات تطوعا سائقين معها لإيصالها إلى جماعة سبت النابور بأيت باعمران بواد إفني.
فهل وصلت رسالة "فَاضْمَةْ" امرأة أيت باعمران المهاجرة بالديار الفرنسية إلى من يهمه الأمر؟