زيارة الجنيرال بلخير لأبوظبي تأتي في ظرف بالغ الحساسية ما أن تم تعيينه مفتشا عاما للقوات المساحة الملكية، حتى طار الجنيرال فاروق بلخير، إلى أبوظبي كأول محطة عسكرية وديبلوماسية يزورها بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى للجيش.
الزيارة التي تمت يوم الثلاثاء 28 شتنبر2021، تأتي في ظرف بالغ الحساسية وتكتسي أهمية استراتيجة بالنسبة للبلدين معا، بحكم التحالف المتين بين الرباط وأبوظبي.
قيمة الزيارة وأهميتها تجسدت من خلال اللقاء الذي جمع محمد بن زايد ولي عهد الإمارات مع الجنيرال فاروق بلخير، حيث بحثا التعاون والتنسيق المشترك بين المغرب والإمارات. هذا اللقاء حضره، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، والفريق الركن المهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
الزيارة التي تمت يوم الثلاثاء 28 شتنبر2021، تأتي في ظرف بالغ الحساسية وتكتسي أهمية استراتيجة بالنسبة للبلدين معا، بحكم التحالف المتين بين الرباط وأبوظبي.
قيمة الزيارة وأهميتها تجسدت من خلال اللقاء الذي جمع محمد بن زايد ولي عهد الإمارات مع الجنيرال فاروق بلخير، حيث بحثا التعاون والتنسيق المشترك بين المغرب والإمارات. هذا اللقاء حضره، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، والفريق الركن المهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
ومعلوم أن الجنيرال بلخير لما وصل لأبوظبي وجد في استقباله الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي.
واستعرض الفاروق مع الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، لدى وصوله إلى واحة الكرامة، مراسيم حرس الشرف ثم وضع إكليلا أمام نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحا يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن بين قيادة الإمارات وشعبها وجنودها الأبطال.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون والتنسيق المشترك في المجالات والشؤون العسكرية والدفاعية وسبل تطويرها.
