Tuesday 22 July 2025
مجتمع

كيف سقطت "الدراسات والتحاليل" من حسابات عامل إقليم الصويرة قبيل فاجعة الشياظمة؟

كيف سقطت "الدراسات والتحاليل" من حسابات عامل إقليم الصويرة قبيل فاجعة الشياظمة؟

قبل أن يتم تعيين جمال مخططار (55 سنة) عاملا على إقليم الصويرة في يناير 2014، كان مديرا للدراسات والتحاليل بوزارة الداخلية، في يونيو 2005، قبل ان يرتقي ليصبح في أكتوبر 2006، عاملا مديرا للدراسات والتحاليل. غير أن كل ما درسه وخبره العامل مخططار لم ينفعه في حسابات التوقع قبيل فاجعة الشياظمة، فكل المعطيات كانت تفيد بأن عرض الصدقات والإحسان سيقل عن الطلب المتزايد لفئة عريضة من المواطنين ذاقوا مرارة الجفاف وما يترتب عنه من فقر وحاجة.

ولم يستحضر العامل المدير السابق للدراسات والتحاليل هذه المعطيات، لتقع الفاجعة، وهو ما جعل بلاغ وزارة الداخلية يتحدث عن "رصد أية تجاوزات أو إخلالات محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك"، ضمن بلاغ لوزارة الداخلية، صدر مساء أمس الأحد ١٩ نونبر 2017، على إثر حادث التدافع المفجع الذي خلف العديد من الضحايا والمصابين بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، (15 ضحية)..

ففي إطار التحقيق الإداري الشامل الذي أمرت وزارة الداخلية بفتحه بخصوص الموضوع، باشرت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية بإقليم الصويرة، بهدف الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث ومراجعة وتدقيق جميع الإجراءات المتخذة في شأنه وتقييم حصيلتها ورصد أية تجاوزات أو إخلالات محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك.

وأضاف البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه سيتم إبلاغ الرأي العام الوطني بكافة الخلاصات المتوصل إليها، وكذا الإجراءات المتخذة على ضوء نتائج الأبحاث المنجزة في الموضوع.