الأحد 24 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

القفطان المغربي يثير إعجاب جمهور الدورة العاشرة لـ " باساريلا لاراثون"بمدريد

القفطان المغربي يثير إعجاب جمهور الدورة العاشرة لـ " باساريلا لاراثون"بمدريد

أثار القفطان المغربي بمختلف أشكاله وتصاميمه أمس الخميس بمدريد إعجاب جمهور الدورة العاشرة ل ( باساريلا لاراثون ) أو " العرض الفني للخريف والشتاء " بتقديم مجموعة مختارة من تصاميم المغربي ألبير واكنين الذي اشتغل على هذا الزي التقليدي المغربي رمز الأناقة والأنوثة بامتياز بنظرة حالمة وبلمسات فنية جد متطورة .

وقدم المصمم المغربي ألبير واكنين خلال هذا العرض الفني الذي نظمته الجريدة الإسبانية " لاراثون " بشراكة وتعاون مع مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا مجموعة مختارة من اللباس التقليدي المغربي عكست رؤيته لهذا الزي الذي أثار إعجاب العديد من الناس الذين جاؤوا لهذا العرض من اجل اكتشاف أحدث الإبداعات التي وقعها هذا الفنان الموهوب .

وعرفت الدورة العاشرة ل " باساريلا لاراثون " التي أضحت مع مرور الدورات حدثا سنويا متميزا للموضة بإسبانيا مشاركة العديد من المصممين والمبدعين المتخصصين في الأزياء من ذوي الشهرة العالمية كأغاثا رويز دي لاربرادا وأمبارو شوردا وفرانسيس مونتيسينوس وهانيبال لاغونا وماريا باروس وميغيل مارينيرو وإليسيس ميريدا وغيرهم .

وقال ألبير واكنين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه " كثيرا ما يسعد بتمثيل المغرب في مناسبات مخصصة للأزياء والموضة في مختلف أنحاء العالم " خاصة في إسبانيا التي تظل من بين البلدان الأوربية الرائدة في هذا الميدان .

وأضاف أن المجموعة المختارة من الإبداعات التي قدمها خلال هذا العرض مستوحاة من عوالم الأندلس المخملية مشيرا إلى أنها عبارة عن مزج ما بين القفطان كما عرف في التاريخ وما بين لباس السهرة وهو المزج الذي ساهم في الحفاظ على الهوية التي ميزت هذا اللباس التقليدي المغربي .

وأوضح أنه يحرص دائما خلال العروض التي يشارك فيها بالخارج على الاقتراب من ثقافة البلد الذي يحتضن هذا العرض ومحاولة المزاوجة بينها وبين الثقافة المغربية الأصيلة التي تشبع بها وذلك من أجل استقطاب زبناء جدد من مختلف دول العالم خاصة المرأة العصرية التي تريد دائما أن تلبس وفق توجهات الموضة .

وأشاد بالقيمة الجمالية للمبدعين المغاربة الذين نجحوا عبر ابتكاراتهم وتجديداتهم ومسايرتهم لتيارات وتوجهات الموضة العالمية في تطوير القفطان المغربي وتثبيت مكانته ضمن الأزياء العالمية الراقية التي ظلت على الدوام تحتفظ بإشعاعها وبهائها .

ومن جهته أكد محمد الصوفي مدير مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد أن الهدف من المشاركة المغربية في هذا العرض الفني ( باساريلا لاراثون ) وهي بالمناسبة المشاركة الثالثة هو إشراك المغرب كوجهة سياحية في مختلف التظاهرات والأحداث الكبرى ذات الإشعاع الدولي في إسبانيا خاصة في مجال الأزياء والموضة .

وأشار إلى أن هذه المشاركة تسعى كذلك إلى إبراز تنوع العرض السياحي للمملكة وغنى وثراء موروثها الثقافي والحضاري الذي يحتل فيه القفطان مكانة متميزة إلى جانب منتجات ومشغولات الصناعة التقليدية .