وجهت النيابة العامة الكندية تهمة الإرهاب للشاب المشتبه به في القيام بعملية دهس بشاحنة نجم عنها مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة وإصابة طفل خامس، إضافة إلى أربع تهم تتعلق بالقتل سبق أن وجهت للشاب العشريني.
أعلنت النيابة الكندية، الاثنين 14 يونيو 2021 خلال جلسة مقتضبة أمام محكمة مدينة لندن الواقعة في اونتاريو، أن تهمة الإرهاب وجهت إلى المشتبه بتنفيذه عملية دهس أسفرت عن مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة في السادس من يونيو.
وكانت أربع تهم بالقتل مع سابق تصور وتصميم، ومحاولة قتل وجهت إلى المشتبه به ناثانيال ف. (20 عاماً) خلال جلسة أولى الأسبوع الماضي بعد الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالعمل « الإرهابي ».
وقالت شرطة الخيالة الكندية الملكية (الشرطة الفدرالية) في بيان بعد الجلسة، إن « المدعين العامين على المستويين الفدرالي والإقليمي وافقوا على الشروع في إجراءات تتعلق بالإرهاب معتبرين أن جرائم القتل ومحاولة القتل تشكل أيضًا نشاطًا إرهابيًا ».
وقال الشاب الذي ليس لديه أي سجل جنائي ولا ينتمي إلى منظمة متطرفة، إنه لم يعين محاميا حتى الآن. ولدى توقيفه كان يرتدي سترة تشبه السترات الواقية من الرصاص.
ووفقًا لشرطة مدينة لندن الواقعة في أونتاريو، فإن ناثانيال ف. هاجم عمدًا عائلة بشاحنته الصغيرة في إطار « عمل مدبر ومخطط له بدافع الكراهية ».
وتعرض خمسة أفراد من أسرة واحدة للدهس عندما كانوا ينتظرون لعبور طريق في مدينة لندن على بعد 200 كلم جنوب غرب تورونتو.
وقتل الوالدان وابنتهما في الـ 15 من العمر، وجدتها، وأصيب ابنهما البالغ التاسعة بجروح بالغة.