الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

السبتي من قطر: أوجاع الغربة كافية ولا تتحمل سهام الداخل

السبتي من قطر: أوجاع الغربة كافية ولا تتحمل سهام الداخل أمين السبتي (يمينا) وناصر بوريطة (يسارا)
مازال ردود الفعل الصادرة من مغاربة الخليج تعبر عن استيائها من قرار تصنيف بلدان الإقامة ضمن القائمة "ب" وما يتطلبه الدخول للمغرب من إجراءات استثنائية أبرزها الحجر الصحي لعشرة أيام..
"أنفاس بريس" وضمن تغطيتها لردود الفعل، تنشر وجهة نظر الصحفي المغربي المقيم في قطر، أمين السبتي:

إلى وزارة الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين في الخارج. 
أليس بينكم متمكن يكتب بلاغات بشكل واضح ومفهوم ؟ 
هل من الصعب إصدار بلاغاتٍ تتطرق لكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة لأي قرار تعتزمون اتخاذه؟ 
بلاغكم حرمني وكثير من مغاربة قطر والدول المصنفة ضمن اللائحة "ب"، من النوم وسبب اضطرابات في الدماغ وصداعًا نصفيًا، بعد أن كانت السعادة تغمرني لقرب إجازاتي المنتظرة على أحر من الجمر بعد سنتين تقريبًا من فراق الأهل والأحباب والوطن.
البلاغ يتحدث عن حجر صحي لمدة عشرة أيام دون تفصيل غاية في الأهمية (منزلي أو فندقي)..
البلاغ لم يشر لا من بعيد أو قريب إلى وضعية الملقحين وما إذا كان أخذ اللقاح يلغي الحجر الصحي.. 
هل بلاغكم يهدف إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين في الخارج إلى أرض الوطن ام يسعى إلى إدخال الشك في نفوسهم وإرباك حساباتهم بعد إجراء الحجوزات ودفع مبالغ محترمة ورسم خطة الإجازة؟
لن أناقش قرارات فتح المجال أمام القادمين من أوروبا و دول أخرى غارقة إلى اليوم في كورونا وفرض الحجر على دولة مثل قطر تحتل الصدارة عالميا في عدد الملقحين والتي لا تتجاوز فيها عدد الحالات 200 في اليوم، فأنتم أدرى بأمور قد نجهلها، لكن بلاغكم ضعيف جدًا بل ومستفز إلى درجة تدفع القارئ إلى التشكيك في مصدره..
إرحمونا رحمكم الله، أوجاع الغربة كافية ولا تتحمل سهام الداخل.