استئناف الرحلات الجوية وحصر التمييز بين دول في لائحة "أ" ودول في لائحة"ب" القادمة للمغرب ما أن صدر بلاغ وزارة الخارجية المغربية بشأن استئناف الرحلات الجوية وحصر التمييز بين دول في لائحة "أ" ودول في لائحة"ب" القادمة للمغرب حتى عرف "ستاندار" جريدة "أنفاس بريس" صغطا رهيبا من طرف مغاربة مقيمين بالإمارات العربية المتحدة يتصلون محتجين ومستنكرين قرار حكومة العثماني الذي صنف الإمارات العربية في اللائحة "ب" جنبا إلى جنب مع الجزائر وأفغانستان وغيرها من الدول المتعترة في مواجهة وباء كورونا.
"كيف يعقل وضع الإمارات في اللائحة السلبية -يقول إطار مغربي مقيم بدبي- والحال أن الإمارات من أول البلدان بالعالم التي لقحت تقريبا كل سكانها وكل المقيمين بترابها ومنذ مدة بعيدة".
استغراب هذا المهاجر لا يقل عن المرارة التي عبرت بها مسؤولة مغربية ببنك مالي بدبي التي قالت ل"أنفاس بريس": " هل تقرأ الحكومة المغربية التقارير الدولية، وهل تتابع الحالة الوبائية فعلا في بلدان العالم. الإمارات من الدول الرائدة في التلقيح والاختبارات بالمجان، وأينما وليت وجهك تجد مختبرا موضوعا رهن إشارة المواطنين في كل مدن الإمارات".
قرار حكومة العثماني بفرض الحجر الصحي على القادمين من الإمارات شكل فعلا زلزالا هز مغاربة دبي وأبوظبي والشارقة وغيرها، ليس لأن مغاربة الإمارات ملقحين والوضعية الوبائية هناك ليست خطرة؛ بل لأن الجالية المغربية بالإمارات، رغم أن عددها لا يتجاوز 80 ألف مغربي، فهي من أهم الجاليات التي تحول العملة الصعبة للمغرب. إذ تشكل تحويلات مغاربة الإمارات للمغرب حوالي ربع تحويلات المهاجرين المغاربة ككل (5 ملايين مهاجر) بكل أنحاء العالم.
