الجمعة 7 فبراير 2025
اقتصاد

محرقة الأسعار تلهب قفة رمضان

محرقة الأسعار تلهب قفة رمضان توفر العديد من المواد والمنتجات الغذائية التي تستهلك في رمضان
كلما اقترب شهر رمضان إلا ويتم فتح ملف أثمنة السلع وجودتها  ويحذر الكثيرون من مسألة احتكار بعض هذه السلع، إلى حين موعد حلول رمضان، وخاصة تلك التي يتم الإقبال عليها خلال شهر الصيام سواء تعلق الأمر بالفواكه أو الخضر أو القطاني والتمور.
وإذا كان الكثير من التجار أكدوا ل " أنفاس بريس " توفر العديد من المواد والمنتجات الغذائية التي تستهلك في رمضان بشكل كبير خلال هذه الأيام، فإن بعض السلع وخاصة الفواكه عرفت زيادة خيالية في الآونة الأخيرة كما هو الشأن بالنسبة ل" لافوكا" التي يكثر عليها الإقبال خلال هذا الشهر، فقد بلغ سعرها في بعض الأسواق الشعبية إلى 40 درهما، علما أن ثمنها كان قبل أيام حوالي 20 درهما، الأمر نفسه ينطبق على الموز والفرولة، وقال أحد تجار في سوق بمنطقة الحي الحسني في تصريح ل "انفاس بريس": " نحن لا دخلنا في تحديد أثمنة السلع بما فيها الفواكه، فالاسعار متحكم فيها في سوق الجملة للخضر والفواكه. 
 واتصلت " أنفاس بريس" بعبد العالي جرماطي، رئيس مصلحة إقرار الأثمنة بسوق الجملة للخضر والفواكه، الذي أكد لها أن الأثمنة في سوق الجملة تخضع لمنطق العرض والطلب، وأن هناك اختلاف بين مناطق البيضاء في أثمنة بعض الخضر والفواكه، وذلك حسب القرب أو البعد من سوق الجملة، وأضاف في التصريح ذاته، أن بعض الوسطاء يلعبون دورا كبيرا في تصريف السلع في الأسواق بالعاصمة الاقتصادية.
وعلى صعيد التمور التي تعد وجبة رئيسية في مائدة الفطور، فقد أكد مجموعة من التجار أن هناك وفرة حالية وأن الثمن لايختلف كثيرا عن السنوات الماضية، لأن هناك تنوع كبير في التمور سواء تعلق الامر بالمنتج الداخلي أو الخارجي.