ظهر فريق الإتحاد البيضاوي بمنافسات بطولة القسم الثاني الإحترافي بمستوى تقني متواضع، جعله يعجز عن تحقيق نتيجة الفوز خلال 13 دورة، وهو ما جعله ينزوي في أسفل الترتيب وبالضبط في الرتبة ماقبل الأخيرة.
وكانت الدورة 14 هي نقطة تحول فريق الإتحاد البيضاوي في مسار نتائجه المتواضعة، حيث حقق أول فوز هذا الموسم. وظل محبو فريق"الطاس" يتساءلون عن المسار التقني المتواضع لفريقهم، خاصة وأنه عاد خلال السنوات الأخيرة لتحقيق إنجازات كروية هامة، منها تحقيقه الصعود للقسم الثاني الإحترافي ثم فوزه بكأس العرش خلال مباراة النهاية التي جمعته بفريق حسنية أكادير.
وأجمع مختلف المهتمين بمسار فريق"الطاس"، أن سبب تراجع مستواه التقني يعود لتسريع عدد كبير من لاعبيه المتميزين.