الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

تغريدة عن الرئيس الأمريكي بايدن تطيح بصحافية من منصبها

تغريدة عن الرئيس الأمريكي بايدن تطيح بصحافية من منصبها الرئيس الأمريكي بايدن وفي الإطار الصحافية لورين وولف

لم تكن الصحفية الأمريكية، لورين وولف، التي تعمل في صحيفة "نيويورك تايمز"، تعلم أنها ستطرد من عملها بسبب تغريدة نشرتها في حسابها في تويتر، تشير فيها إلى شعورها بالقشعريرة لدى هبوط طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في قاعدة أندروز الجوية.

 

وعلى إثر التغريدة تعرضت وولف إلى سيل من المضايقات، بما في ذلك متابعتها من قبل مصور، وهي تمشي مع كلبها. وشاركت بعض الرسائل "المسيئة" التي تم إرسالها إليها، حيث ورد في إحداها "التمني بإصابة وولف بمرض السرطان". وفقاً لموقع "روسيا اليوم".

 

وأثارت قضية طرد الصحفية ضجة واسعة وخلافات واتهامات. من جانبها، ردت صحيفة "نيويورك تايمز" على الانتقادات بعد أن احتشد العديد من الإعلاميين للدفاع عن الصحفية المطرودة لورين وولف.

 

وقالت دانييل رودس ها، المتحدثة باسم الصحيفة، لصحيفة "واشنطن بوست": "هناك الكثير من المعلومات غير الدقيقة المتداولة في تويتر".

 

وأضافت: "لأسباب تتعلق بالخصوصية لا ندخل في تفاصيل الأمور المتعلقة بالموظفين، ولكن يمكننا القول إننا لم ننه توظيف شخص ما بسبب تغريدة واحدة، واحتراما للأفراد المعنيين، لا نخطط لمزيد من التعليقات".

 

وذكرت الصحيفة أن لورين وولف لم تكن موظفة بدوام كامل، ولكنها كانت تعمل بدلا من ذلك بموجب عقد، حيث أفادت نقابة عمال الـ"تايمز" بأنها "تحقق في الوضع".

 

وقالت صحيفة TimesGuild: "نعتقد أن جميع أعضائنا يستحقون المساعدات القانونية الواجبة والحماية، وهي الحقوق الأساسية للصحافة المستقلة والموضوعية".

 

وكان مقدم برنامج "CNN"، جيك تابر، من بين أولئك الذين شاركوا تفاصيل وضع لورين وولف، في حين انتقد الصحفيان، كيرستن باورز وجيريمي سكاهيل، صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث قالت كيرستن باورز: "لا أصدق أن نيويورك تايمز طردت وولف بسبب بعض التغريدات! هذه ليست استجابة متناسبة، هناك حل وسط لا يتضمن إلغاء وظيفة شخص ما.. إلى كل أولئك الذين عملوا على طردها.. لا تشكوا أبدا من إلغاء الثقافة مرة أخرى".