الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

الفضاء المغربي الإيطالي يدعم قرارات المملكة ويثمن الاعتراف الأمريكي لمغربية الصحراء

الفضاء المغربي الإيطالي يدعم قرارات المملكة ويثمن الاعتراف الأمريكي لمغربية الصحراء أعضاء الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن

انطلاقا من قناعته الراسخة بمغربية الصحراء، والتزاما بمبادئه المترابطة المتكاملة في ما يخص القضايا الوطنية، نظم الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن يوم الأحد 20 دجنبر 2020، لقاء بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وبعض المنخرطين، أكد خلاله دعمه اللامشروط للقرارات التي اتخذتها المملكة المغربية خلال التطورات الأخيرة بمنطقة "الكركارات". معربا عن ارتياحه من السياسة الخارجية للمملكة المغربية؛ مجددا اعتزازه بالتدخل الذي قامت به القوات الملكية المسلحة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

 

واعتبر الفضاء المغربي الإيطالي، كما جاء في بيان له سابقا، أن الاستفزازات التي قامت بها ميلشيات ما يسمى بالبوليساريو بدعم من الجارة الجزائرية جاء نتيجة التقدم الديبلوماسي الكبير الذي حققه المغرب مع المجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة، ولعل ما يؤكد ذلك سحب العديد من الدول لاعترافها بالكيان الوهمي والمبادرات الفعلية للعديد من الدول الكبرى بفتح قنصليات لها بالأقاليم المغربية الجنوبية واعتزام دول أخرى ذلك.

 

وفي هذا الإطار جدد الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن دعوته لكافة هيئات المجتمع المدني المغربي بالديار الإيطالية للاصطفاف وتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن القضية الوطنية بالديار الإيطالية تدعيما للصفوف وترصيصا للبنيان لتحصيين وحدة المغرب الترابية ومواجهة موجة الادعاءات التي تشنها عصابة البوليساريو وأعوان مخابرات الجزائر في أوروبا.

 

كما ثمن الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، خلال لقائه المنظم ببلدية ميلينيانو، التابعة لمدينة ميلانو الإيطالية، المرسوم الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتضمن للاعتراف الواضح بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن راسل رئاسة الحكومة الإيطالية ورئاستي مجلس النواب والشيوخ والعديد من المجالس الجهوية والبلدية ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام الإيطالية تنويرا وتحسيسا بالوضعية المقلقة بالطريق الرابط بين أوروبا وإفريقيا أثناء قطعها من طرف قطاع الطرق القادمين من الجزائر، وتنويرا وتحسيسا بتحرير نفس الطريق وبضمان الأمن من طرف القوات المسلحة الملكية الباسلة يوم 13 نونبر واستعادة حرية الحركة والسفر. وقد لاقت مراسلاتنا تجاوبا هاما من طرف أصدقائنا الإيطاليين.

 

وأكد أعضاء الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، خلال تدخلاتهم، انخراطهم من داخل الديار الإيطالية في كل المبادرات التي سينهجها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار أقاليمنا الجنوبية.