السبت 27 إبريل 2024
اقتصاد

يونس بوبكري: سرقة اللوحات الإشهارية للوسطاء في التأمين ليلا  بأكادير

يونس بوبكري: سرقة اللوحات الإشهارية للوسطاء في التأمين ليلا  بأكادير لوغو لشركات التأمين سهام والملكية وسند
أفاد رئيس جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب يونس بوبكري بأن الجمعية توصلت بمعطيات خطيرة حول  إقدام  اشخاص غرباء  على الهجوم ليلا على وكالات للوساطة في التأمين حيث ثم قلع وسرقة لوحاتها الإشهارية التجارية الموضوعة  لممارسة نشاطها لفائدة العموم،  وأوضح  بوبكري بان وكلاء للتأمين بمدن عدة  كوجدة  والقنيطرة ومراكش وإنزكان وأكاديراشتكوا من هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية المجهولة المصدرالتي طالت لوحاتهم الإشهارية  في غفلة منهم لعدم تواجدهم  في ذلك الوقت من الليل بمقرات عملهم، أي في غياب رب للعمل والمستخدمين.
 
وأضاف بوبكري  بان الإعتداء  يتزامن  مع ما  يقوم فيه محامو شركات للتأمين من رفع دعاوي لمتابعة الوسطاء في المحاكم بعدم إرجاع وتثبيت هاته اللوحات المنزوعة: في ما وصفها بوبكري أكبر عملية إحتيال على المستثمرين في الوساطة رغم ان الوسطاء يعتبرون طبقا للقانون شركات خاصة، وحاصلين على إعتماد من طرف الدولة ومؤطرين بقانون ينظم القطاع.
 
ولا يحق لأي كان أن  يعتدي على ممتلكاتهم أو ما تحت عهدتهم دون إذن منهم أو موافقتهم.
واعتبر رئيس جمعية وسطاء التامين الجريمة البشعة المرتكبة  التي هزت اليوم مدينة أكادير في القيام  بسرقة وكالتين للتأمين  بالمدينة ليلا تعملان لفائدة العلامة التجارية RMA، الشركة الملكية المغربية للتأمين وذلك على الساعة 2h00 صباحا من يوم الجمعة 04 دجنبر 2020، من طرف عدة أشخاص مستعملين ناقلة كبيرة ذات محرك  وسلالم ومنشار ... وغيرها من ألادوات  هي من قبيل السرقة. 

مردفا بأنه تمت سرقة المحل الأول من جميع لوحاته الإشهارية والمحل الثاني من إحدى لوحاته وتخريب الأسلاك الهاتفية  وترك المحلات بدون إنارة أو تشغيل لكاميرات  المراقبة ومغادرة المكان بسرعة قبل ان يفتضح أمرهم، مع ترك إحدى اللوحات الإشهارية معلقة  على وشك السقزط ،مما يعرض العاملين والمارين للخطر وسقوطها عليهم في أية لحظة.
 
ويرى بوبكري أن من وراء هاته الأعمال الإجرامية والتخريبية مسؤولين بشركات للتأمين الذين أصبحوا يكونون عصابات إجرامية من داخل هاته المؤسسات التجارية؛ وإن عدم ملاحقتهم سيشكل خطرا على أمن وممتلكات المستثمرين، ومايؤكد هذا المعطى هو أنه رغم إشعار تلك الشركات  من طرف الوسطاء بما يقع  فهي لا تحرك ساكنا كما لا تشعر السلطات بهاته الجرائم، وهو ما يؤكد المشاركة الفعلية في الجريمة. 

فالوكالات من  المفروض  ان تستقبل زبناء هاته الشركات كما أن الوكالات حاملة  لعلامة  إشهارية  واضحة ومتبتة طبقا لمدونة التأمينات 17-99.
 
ونظرا لخطورة هاته الجرائم وتعددها فقد سبق لجمعية وسطاء ومستثمري التأمين إشعار مؤسسة رئاسة النيابة  العامة بالرباط  بحالات  سابقة بعدد من المدن من أجل التدخل وفتح تحقيق في الموضوع.
 
إلا أن وقائع جريمة مدينة أكادير اليوم تعد مؤشرا خطيرا على ما آلت اليه الأمور، وبالتالي فتحرك النيابة العامة والوكيل العام للملك  بات ضروريا  باعتبار أن الأعمال المرتكبة هي سرقات موصوفة، فكيف يعقل أن تتحرك عصابة بالمدينة مستعملة ناقلة ذات محرك  وسلالم وتتجول بكل حرية ليلا في شوارع رئيسية بالمدينة لسرقة اللوحات التجارية لوكلاء التأمين وبمدن أخرى!؟.
 
فهذا يختم بوبكري بشكل تهديدا حقيقيا للأمن العام الإقتصادي للمستثمرين بالمملكة ويسائلنا جميعا عمن يقف وراء هاته الأعمال الإجرامية؟؟