الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

سفير المغرب ببلجيكا يحتفي بكاتبة شابة نالت جائزة أدبية عن عمر لا يتجاوز 17 عاما

سفير المغرب ببلجيكا يحتفي بكاتبة شابة نالت جائزة أدبية عن عمر لا يتجاوز 17 عاما السفير عامر أثناء استقباله للشابة إيناس لمعلم

أقام سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، يوم الاثنين 23 نونبر 2020، حفل تكريم للكاتبة الشابة إيناس لمعلم، التي نشرت روايتها الأولى “سانتانا” عن عمر لا يتجاوز 17 عاما.

 

وبصمت الشابة المغربية-البلجيكية على ولوج لافت إلى عالم الأدب مع هذه الرواية الأولى التي مكنتها، مؤخرا، من الظفر بجائزة "برابون والون للجمهور الشاب" من مؤسسة “لور نوبلز”. وتروم هذه المؤسسة، التي تمول نشر وترويج القصص القصيرة والروايات المؤلفة من طرف كتاب شباب ناطقين بالفرنسية في بلجيكا، تشجيع الكتابة والقراءة في أوساط الشباب.

 

وخلال لقاء نظم بمقر السفارة، هنأ السفير عامر الشابة إيناس لمعلم على نشر روايتها الأولى في سن مبكرة وعلى نيلها جائزة مؤسسة “لور نوبلز”، مشيرا إلى أن هذا التتويج هو مدعاة للفخر وشرف للجالية المغربية التي تساهم في إشعاع المغرب وبلجيكا على حد سواء.

 

وقال السفير في حق الكاتبة الشابة “أنت دليل ملموس على هذا الإشعاع”، مؤكدا أنها تمثل مصدر إلهام للشباب البلجيكيين من أصل مغربي الذين يحتاجون إلى مثل نماذج النجاح هذه، ليؤمنوا بفرصهم في تحقيق “النجاحات” مهما كانت الصعوبات التي يواجهونها. مضيفا أن "هذا النموذج الذي تمثلينه مهم لجميع الشباب وسيساعدهم على اكتساب الثقة في أنفسهم والثقة في أن بوسعهم تحقيق إنجازات عندما نكون مسلحين بالإرادة والمثابرة".

 

وقالت إيناس لمعلم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الرواية تحكي "قصة طفل أصيب بصدمة نفسية خلال طفولته، وعندما كبر، أصبح عنيفا مع محيطه بأكمله"، مؤكدة أنها أرادت أن تظهر من خلال روايتها "الواقع الحقيقي للشباب". مضيفة "في كثير من الأحيان يتم تخفيف محتوى كتب الشباب، بحيث لا تمثل واقعهم اليوم. لهذا أردت التحدث عن ذلك ولأنني أيضا أنتمي لشباب اليوم".

 

إيناس أرادت أن تبعث للشباب البلجيكي-المغربي، رسالة ملؤها الأمل حتى يتمكنوا من النجاح والسير قدما في الحياة. وهكذا، قالت "لا يعني كوننا من أصل أجنبي أنه ليست لدينا طموحات، مشاريع ومواهب. علينا فقط أن نؤمن بها وننفذها".

 

وقامت إيناس لمعلم، المزدادة سنة 2003 في بروكسيل، بنشر روايتها الأولى “سانتانا” لدى دار النشر “كير”. وهي عضو بـ "بوست"، البرنامج التربوي المحدث من قبل مؤسسة الملك بودوان (بلجيكا)، الذي يهدف إلى بلوغ تكافؤ الفرص بالنسبة للشباب المنحدرين من أوساط معوزة.