شيء ما ليس على ما يرام بخصوص استيعاب الارتجال في فرض "حكومة الزفت" لتدابير الحجر الصحي بهذه المدينة أو تلك:
فحسب الإحصاء الرسمي هناك 391 إصابة بكورونا بالبيضاء مقابل 119 إصابة بمدينة أكادير.
سكان بلدية البيضاء يصل إلى: 3.330.000 نسمة
سكان بلدية أكادير يصل إلى: 420.000 نسمة (للمقارنة سكان مقاطعة سيدي مومن لوحدها يصل إلى 480.000 نسمة).
سكان بلدية أكادير يصل إلى: 420.000 نسمة (للمقارنة سكان مقاطعة سيدي مومن لوحدها يصل إلى 480.000 نسمة).
نسبة الإصابة بكورونا في البيضاء تمثل: 0،011 في المائة من مجموع سكان العاصمة الاقتصادية.
نسبة الإصابة بكورونا في أكادير تمثل 0،02 في المائة من سكان عاصمة سوس.
نسبة الإصابة بكورونا في أكادير تمثل 0،02 في المائة من سكان عاصمة سوس.
أي أن المعدل في أكادير يساوي مرتين معدل الإصابة ببلدية البيضاء.
السؤال: لماذا فرضت الحكومة تدابير صارمة على سكان كازا وجوعت ربع الساكنة الحضرية للبلاد، والحال أن مؤشر الإصابة فيها أقل من مدن لم تتشدد الحكومة في فرض الحجر الصحي بها.
ليس القصد هو تشجيع الحكومة عل تجويع مدن المغرب ككل، ولكن ليخرج وزير الصحة أو الداخلية أو المالية أو ليخرج "كبيرهم الذي علمهم السحر العثماني بالحكومة"، ليشرح للرأي العام الأسانيد التي ارتكز عليها لفرض قرار ديكتاتوري بالحجر على السكان!
ليس القصد هو تشجيع الحكومة عل تجويع مدن المغرب ككل، ولكن ليخرج وزير الصحة أو الداخلية أو المالية أو ليخرج "كبيرهم الذي علمهم السحر العثماني بالحكومة"، ليشرح للرأي العام الأسانيد التي ارتكز عليها لفرض قرار ديكتاتوري بالحجر على السكان!
نعم، جزء يسير من الناخبين هو الذي مكن البرلمان الحالي وهذه الحكومة من التحكم في رقاب 34 مليون مغربي عبر برمجة الميزانيات بما يخدم مصالح اللوبيات وليس وفق أولويات وحاجيات الشعب (تعليم، صحة، طرق، مواكبة المقاولات، إلخ...).
نعم، لا أومن بمشروعية الحكومة الملتحية (حكومة 5 في المائة من أصوات المسجلين في القوائم الانتخابية)، ولا أعتبر نفسي معني بالامتثال الطوعي لقرارتها ومراسيمها ودورياتها.. ولكن الإتيان بوزير ضعيف جدا و"تالف" وتائه وإسقاطه عنوة بالمظلات وتكليفه بأخطر قطاع، ألا وهو قطاع الصحة، فذاك لعمري هو "للي جاب التمام للمغرب"، ولن ننهض من هذه الجائحة مادامت البلاد مصابة بوباء النخب الذي يجعل الطفيليات السياسية تنخر المغرب والمغاربة.
نعم، لا أومن بمشروعية الحكومة الملتحية (حكومة 5 في المائة من أصوات المسجلين في القوائم الانتخابية)، ولا أعتبر نفسي معني بالامتثال الطوعي لقرارتها ومراسيمها ودورياتها.. ولكن الإتيان بوزير ضعيف جدا و"تالف" وتائه وإسقاطه عنوة بالمظلات وتكليفه بأخطر قطاع، ألا وهو قطاع الصحة، فذاك لعمري هو "للي جاب التمام للمغرب"، ولن ننهض من هذه الجائحة مادامت البلاد مصابة بوباء النخب الذي يجعل الطفيليات السياسية تنخر المغرب والمغاربة.