الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

الوينرز الودادي يصوب المسدس نحو لقجع ويتهمه بالفساد

الوينرز الودادي يصوب المسدس نحو لقجع ويتهمه بالفساد نبه الوينرز إلى أنه لا مجال للزبونية والمحسوبية في الرياضة
وصف الفصيل الودادي الوينرز 2005، فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ "رئيس الجامعة الفاسد الذي لا علاقة له بكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد" و بـ "الدخيل على الرياضة والمتطفل على الكرة الذي أصبح بين عشية و ضحاها هو الآمر والناهي وصاحب القرار والكلمة الأخيرة في كل ما يتعلق بكرة القدم الوطنية."
وقال الفصيل الأحمر في بيان تتوفر"أنفاس بريس" على نسخة منه، أن ميزانية جامعة كرة القدم في عهد "الفاسد" بين ثمانين وتسعين مليارا سنويا، نصيب بطل الدوري منها منحة قدرها 300 مليون سنتيم وتتوصل إحدى الإذاعات الخاصة التي تلمع صورة الفاسد بنفس المنحة..مضيفا أن ما يهم لقجع هو المنتخب الأول، فتجده الفاسد لا يهتم بتنشئة الأشبال لكنه دائم التنقل بين الدول طالبا ودّ من جهزتهم أوروبا لتمثيل بلدانها.
وعدد الوينرز النتائج السلبية للمنتخبات الوطنية في جميع الفئات إضافة الى خرق القوانين و التلاعب بها حسب الأهواء لتلائم مصالح البعض على حساب البعض الآخر. وسياسة جبر الخواطر التي لا تحترم مبدأ التنافس الشريف و لا تضمن تكافؤ الفرص بين الجميع، مشيرا إلى الجهل بقواعد اللعبة جعل "الفاسد الأبله" يدخل موسوعة جينيس باعتباره أول رئيس اتحادٍ لكرة القدم تنتهي مباريات برسم منافسات منضوية تحت لوائه بنتائج غريبة جدا. 
مباراة أولى انتهت باعتبار فريق منهزما واعتبار خصمه متعادلا في غياب تام لأي فائز.(مباراة المغرب الفاسي وشباب الحسيمة).
وأما المباراة الثانية فقد تأخر البت فيها وأخذ القاضي وقته من دون فائدة لأن القرار في نهاية المطاف صدر عن وزارة التربية والتعليم لنكون على موعد مع مباراة نتيجتها النهائية تمتيع المتغيبة بخوض مباراة استدراكية.(مباراة الجديدة و الرجاء).
ونبه الوينرز إلى أنه لا مجال للزبونية والمحسوبية في الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه التحديد، وعلى "الفاسد أن يعي أن كرة القدم لا تقبل تلك الممارسات الشاذة والمعاملات المالية المشبوهة السائدة في القطاع الذي قدم منه".