الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

الدروش :تهجمات بنعبد الله على الحكومة تؤكد انتهازيته

الدروش :تهجمات بنعبد الله على الحكومة تؤكد انتهازيته نبيل بنعبد الله (يمينا) وعزيز الدروش
انتقد عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، بشدة خرجات نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب "الكتاب"، التي دأب على مهاجمة أطرافا في الحكومة منذ خروجه من التحالف الحكومي، مضيفا أن هذا يؤكد جليّا انتهازيته ؛وليس له أي انتماء للفكر الاشتراكي.
وأشار الدروش إلى أن "الحركة التصحيحية" داخل الحزب لا تزال مستمرة وقائمة بذاتها، ويتواصل أعضاؤها بشكل مكثف.
واستغرب الدروش لهجمات بنعبد الله، التي يستهدف من خلالها الحكومة، على الرغم من أن حزبه شارك في كل الحكومات المتعاقبة بالمغرب منذ حكومة اليوسفي رحمه الله، مرورا بحكومة جطو، وحكومة عباس الفاسي، وبنكيران، ثم حكومة العثماني، التي ينتقدها، واصفا ذلك بالدليل على تخبط الرجل وعدم قدرته الاستمرار والعيش خارج الحكومة.
وتابع الدروش قائلا بأن من يدور في فلك بنعبدالله ليسوا سوى أصحاب المصالح الشخصية ولا علاقة لهم بالانتماء للفكر الإشتراكي والقيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب الشيوعي المغربي والتحرر والتقدم والإشتراكية والدفاع عن الطبقة العاملة والفلاحين الصغار وعموم الكادحين".
ويبقى هجومه على الحكومة، يضيف الدروش، "وبعض أطرافها، على الخصوص هجوما عشوائيا وانتهازيا وغير مسؤول لأنه كان يشكل جزءا من مكونات هذه الحكومة، وكان يجالس هذه الأطراف مند 2012، قبل طرده منها"، مردفا: "وانتقاده لها غير أخلاقي لأن ما يعيشه المغرب من كوارث ليس وليد الساعة بل هو تراكم لسياسات غير شعبية من طرف الأحزاب السياسية التي شاركت في الحكومات المتعاقبة مند 1998 وحزب التقدم والاشتراكية شارك فيها.." .
وبخصوص الشؤون الداخلية لحزب التقدم والاشتراكية، أكّد الدروش على أن "حزب التقدم والاشتراكية نموذج حي في الفساد والاستبداد والظلم والحكرة"، وأن "الدليل على هذا القول هو طرد وتهميش وإقصاء ومحاكمة المناضلين الشرفاء".
أما بالنسبة لمصير "الحركة التصحيحية" داخل الحزب، أوضح المتحدث نفسه أنها لا تزال قائمة بذاتها، "ولكن الشروط الموضوعية والذاتية تحيل المناضلات والمناضلين على التحرك والمساهمة في تأطير المواطنين لضعف الموارد المالية التي تعد هي المحرك الأساسي خصوصا ضد لوبي الفساد والاستبداد الذي سيطر على الحزب إلى جانب العائلة التي تستفيد من حزب علي يعتة على حد قوله.