تم فك لغز أول خيوط الجثة التي تم العثور عليها حوالي 7 و 45 دقيقة من صباح يوم الخميس 7 ماي 2020 بساحة المطار الدولي السابق بالعاصمة الإدارية لإقليم سيدي إفني .
بعد العثور على جثة الشاب، راج في الأول أنها قد تكون لبحار، وقد كانت ملقاة وراء الملحقة الإدارية الأولى بسيدي إفني، بالقرب من سكن باشا مدينة سيدي افني.
الضحية الذي مازالت أسباب وفاته مجهولة، تبين بعد أخذ الجهات الأمنية لبصماته، أنه طبيب مختص في التحاليل المخبرية بالمستشفى الاقليمي بسيدي إفني، هو أربعيني إلتحق للعمل بهذه المدينة الجنوبية الهادئة، التي لم تعرف طيلة ما يقارب 90 عاما من تحولها إلى مدينة بعد دخول اسبانيا إلى المنطقة، إلا جريمتي قتل .
وبمجرد علم السلطات المحلية والأمنية بالحادث، هرعوا إلى موقع الجريمة وفي مقدمتهم مسؤولو الشرطة القضائية، وشرطة مسرح الجريمة بمفوضية الشرطة بسيدي إفني، كما قدمت الشرطة العلمية من كلميم مقر ولاية جهة كلميم واد نون، لإتخاذ اللازم في هذا الموضوع، لتبدأ أول خيوط هذه الجريمة التي تمت في ظروف إستثنائية يمر منها المغرب والعالم ، بسبب وباء كورونا.
وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء إيداع الضحية بمستودع الأموات.
وتبين كذلك أن بجثة الطبيب الضحية، كسور متعددة برجليه ويديه ورقبته، وأنه تعرض لضربات على مستوى الرأس، وما زالت التحقيقات جارية إلى حدود الآن لكشف باقي خيوط هذه الجريمة النكراء.