بعد إغلاق الحدود وتوقيف الرحلات الجوية والبحرية بين المغرب وباقي دول العالم، تصادف أن هذا القرار كانت له تبعات على عدد من الأجانب والمغاربة المجنسين بجنسيات أوربية، الذين وجدوا أنفسهم في وضعية " حصار إجباري" بفنادق مختلفة بتراب المغرب وبالتالي صعب عليهم التنقل إلى بلدان إقاماتهم .
وإذا كان البعض منهم يتوفر على السيولة الكافية أو يتوفر على ضمانة من مشغله لتأمين كلفة إقامته بالمغرب في هذا الظرف العصيب، فإن هناك أجانب ومغاربة مجنسين، وجدوا أنفسهم في وضعية مؤلمة لسببين: إما أن عددا من الفنادق اضطرت إلى الإغلاق بسبب الأزمة وانعدام الزبائن بل وبادرت إلى تسريح عمالها، وإما لكون الأجانب والمغاربة المجنسين المعنيين بالأمر نفدت منهم السيولة المالية ووجدوا أنفسهم في مواجهة ضائقة كبيرة بالمغرب.
وإذا كان البعض منهم يتوفر على السيولة الكافية أو يتوفر على ضمانة من مشغله لتأمين كلفة إقامته بالمغرب في هذا الظرف العصيب، فإن هناك أجانب ومغاربة مجنسين، وجدوا أنفسهم في وضعية مؤلمة لسببين: إما أن عددا من الفنادق اضطرت إلى الإغلاق بسبب الأزمة وانعدام الزبائن بل وبادرت إلى تسريح عمالها، وإما لكون الأجانب والمغاربة المجنسين المعنيين بالأمر نفدت منهم السيولة المالية ووجدوا أنفسهم في مواجهة ضائقة كبيرة بالمغرب.
استحضارا لطبيعة الظرف الذي يمر منه المغرب والعالم حاليا، سيكون محمودا ان تفكر السلطات العمومية المغربية في آلية تضمن كرامة ضيوف المغرب وتزرع فيهم الأمل الى حين تجاوز إكراهات فيروس كورونا اللعين. ولم لا، أن تبادر السلطة العمومية بإحصائهم والتكفل بهم عبر حساب عمومي بالخزينة العامة أو إطلاق نداء لكل أسرة مغربية تود استضافة أحد "منكوبي كورونا" مؤقتا لإبراز القيم التضامنية للمغاربة.
فكما أن لنا أقارب وإخوة مغاربة محاصرين وعالقين بدول أجنبية بسبب ظرفية " كورونا"، ونقلق على مصيرهم، فهناك في الجانب الآخر آباء وأمهات وأبناء أجانب قلقون اتجاه وضعية معارفهم العالقين بالمغرب.
"إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم". صدق الله العظيم.