باشرت عناصر الدرك الملكي بجماعة مولاي عبد الله، التابعة لتراب عمالة الجديدة، التحقيقات والأبحاث، بعد العثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 60 سنة، تنحدر من مدينة سيدي بنور، وهي أم لخمسة أبناء، كانت قيد حياتها تسكن بمدينة الجديدة.
وحسب مصادر "أنفاس بريس" فالجريمة البشعة، التي اقترفت في حق الهالكة بذبحها من الوريد إلى الوريد، تم اكتشافها مساء يوم الأحد 2 فبراير 2020 بمنطقة "الرطم" دون تحديد هويتها.
هذا وقد عرف موقع الجريمة استنفارا أمنيا للقيام بكل الإجراءات التي تساعد في الوصول لمقترف الجريمة البشعة التي استنكرها الرأي العام الدكالي، حيث تم التوصل إلى هوية الضحية من خلال هاتفها النقال الذي عثر عليه بالصدفة، والذي يمكن أن يفك طلاسم الحادث المؤلم، ويقود للفاعل الذي ارتكب الجريمة.