انعقد المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للصحة، الذي جرت أشغاله، ببوزنيقة، تحت شعار: "التنظيم والنضال من أجل: الحق في الصحة لكل المواطنات والمواطنين وتحقيق المطالب المشروعة لكل المهنيات والمهنيين في إطار وظيفة عمومية صحية"، وشارك في فعالياته، 446 مؤتمرة ومؤتمر.

وتم انتداب كل من خالد هوير العلمي، نائب الكاتب العام للكونفدرالية، وصالح قنديل، عضو المكتب التنفيذي، لمتابعة المركزية النقابية لمتابعته أشغاله، حيث انطلقت محطته التنظيمية بالجلسة الافتتاحية مساء يوم الجمعة 27 دجنبر 2019 ، بمسرح محمد السادس، بجماعة الصخور السوداء بالدار البيضاء.

وعرفت فعاليات افتتاح المؤتمر حضورا وازنا لقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزعامات سياسية لأحزاب اليسار الديمقراطي، وممثلي عدد من التنظيمات الحقوقية والجمعوية والنسائية، حيث امتدت أشغال المؤتمر على مدى أيام 27، 28 و29 دجنبر الجاري بمركب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة.

وقد أقرَّ المجلس الوطني بضرورة أن يتضمن المكتب الوطني المنبثق عن المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ثلث الأعضاء من النساء الكونفدراليات، وهو ما تم بالفعل، تؤكد مصادر "أنفاس بريس"، حيث تم انتخاب 9 عضوات بالمكتب الوطني من أصل 29 عضو أي بنسبة 31%.

وتضمنت تشكيلة المكتب الوطني الجديد تمثيلية كل فئات العاملين بقطاع الصحة وتمثيلية جل الجهات في إطار تفعيل سياسة تجديد النخب النقابية وفسح المجال أمام الشباب والطاقات الفاعلة، في ولوج باب المسؤولية الوطنية. وفي هذا السياق تضمنت تركيبة المكتب الوطني المنتخب 8 أعضاء فقط من المكتب الوطني السابق، وهو ما يمثل نسبة 27،5%، من مجوع أعضاء المكتب الوطني، في حين أن الأعضاء الجدد المنتخبين، يصل عددهم إلى21 عضوا جديدا، وهوما يمثل نسبة 72،5 %.