بعد الوقفة الاحتجاجية التي قام بها مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة ببوزنيقة، والتي عبروا خلالها عن معاناتهم من مهنيي نفس القطاع بمدينة المحمدية الذين ينقلون الركاب لمدينة بوزنيقة، من دون الالتزام بالبنود المتفق عليها في شأن ما يعرف بـ "الخاوي"، دعا عامل بنسليمان كبار مسؤولي الأمن والدرك الملكي بالإضافة إلى ممثلي الأطراف المتصارعة بقطاع سيارات الأجرة الكبيرة، لاجتماع  ترأسه عادل إيهوران الكاتب العام لعمالة بنسليمان. وبعد نقاش مستفيض بين مختلف المتدخلين، تأكد للجميع أن هذا الإشكال يستحيل حله في الظروف الحالية، لكون بعض الجهات مصرة على تعطيل كل الحلول، فالقضاء يبقى هو الحل الأمثل في وجه المخالفين للقوانين وعدم الامتثال للقانون المنظم للنقل والسير، خاصة بعدما تبين للمسؤولين أن بعض الجهات تقوم بدور غير منوط بها، من شاكلة اعتراض سيارات الأجرة وعرقلة مرورها، وهذه المهمة موكولة لرجال الأمن ورجال الدرك.

ومباشرة بعد هذا الاجتماع، أصدر المكتب النقابي لسيارات الأجرة الكبيرة ببوزنيقة بلاغا (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه)، تم التأكيد فيه على أن ما يسجل حاليا من تجاوزات مرتبطة بنظام نقل الركاب، يتحمل مسؤوليته بعض مهنيي سيارات الأجرة بالمحمدية.