.gif)
طارق جداد، و محطة القطار بسطات بعث طارق جداد؛ رئيس الشبكة الجمعوية لمواكبة والتقييم بسطات بمراسلة إلى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية يذكره فيها بمآل تأهيل محطة القطار بسطات التي كانت موضوع مراسلة سابقة للشبكة منذ 16 غشت 2013 !؟
وأخبر جداد في مراسلته الجديدة التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، أن الكل بسطات بات ينتظر تأهيل محطة القطار بالمدينة، والشروع في إنشاء المحطة الثانية وفق برنامج المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي انطلق منذ سنة 2010، مستغربا كيف تم استثناء سطات من هذا البرنامج لأسباب مجهولة ؛ بحيث ظلت محطة المدينة هي المحطة الوحيدة التي لم تعرف أي تأهيل يساير السرعة التي ينهجها المكتب الوطني للسكك الحديدية والذي استطاع في مطلع 2020 الانتهاء من تأهيل 40 محطة قطار بمغرب، هذا في الوقت الذي ما زال فيه الزبناء المستعملين لمحطة سطات؛ يشهدون على وضعيتها المتدهورة من انعدام الولوجيات والممرات التحت أرضية أو غيرها، دون الحديث عن المرافق الصحية الأخرى، وما تعيشه من شبه ظلمة منذ العقود السالفة بإنارتها الخافتة؛ كما تكاد تنعدم فيها شروط السلامة خلفت حوادث مميتة؛ هذا على الرغم من الموقع المتميز لهذه المحطة وتواجدها في سطات قلب الشاوية النابض؛ التي تشكل همزة الوصل الأساسية بين شمال المملكة وجنوبها، بل وتعتبر من بين المحطات الأكثر حيوية من حيث عدد المسافرات والمسافرين.
وأشار جداد من جهة أخرى إلى الحالة المزرية للقطار المكوكي"البيضاوي" الذي يربط سطات بالبيضاء، ويؤمن نقل عدد مهم من الزبناء من بينهم مالا يقل عن ألف منخرطة ومنخرط خاصة وأن سطات مدينة جامعية، دون الحديث عن التوقيت المعتمد الذي لا يناسب مستعملي القطار المكوكي.
