مدير فرع بنك التجاري وفابنك ببوزنيقة المعتقل بعد اعتقال مدير فرع التجاري وفابنك ببوزنيقة وتحديد جلسات لمحاكمته بعد ثبوت ضلوعه في اختلاسات مالية باهظة، تبين أن زبونين إثنين من أكبر المتضررين من هذا الإختلاس.
ويتعلق الأمر بشكل خاص بمحمد قداد صاحب شركة النزاهة المشرفة على تسيير محطة للمحروقات (بيتروم) ومطعم ومقهى ومتجر عصري...وكان واحدا من الزبناء الأوفياء للبنك المذكور، لكن تبين أن مدير هذا الفرع خان الأمانة والشرف المهني ،وتواطأ مع المدير المالي لشركة النزاهة الذي كان مؤسسها يضع فيه كل الثقة.
وهكذا أصبحت التلاعبات جارية في الحساب البنكي للعديد من الزبناء ومن بينهم صاحب شركة النزاهة الذي تركوه في آخر المطاف"على الضس".
وكان عزاؤه الوحيد في مسؤولي شركة المحروقات(بيتروم)التي تعاملت معه بليونة كبيرة وهي تقدر المحنة التي عاشها بسبب الإختلاسات الكبيرة التي تعرض إليها، منها مبالغ مالية هامة تمت بالبنك المذكور وقسط آخر تم بتحويلات مختلفة من طرف المسؤول المالي للشركة ومجموعة من شركائه. وهكذا ،فإن فصولا جديدة من المحاكمة ستتم بقسم جرائم الأموال بمحكمة عين السبع خاصة وأن مدير فرع البنك اعترف بالمنسوب إليه من اختلاسات.
وأمام هذا الحدث، فإن صاحب شركة النزاهة ببوزنيقة يطالب البنك المركزي للتجاري وفابنك بتعويض مالي محدد في600 مليون سنتيم.
