الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

هذه هي الفقرة التي أغضبت المغرب والجزائر وأطاحت بمزوار من عرش نقابة الباطرونا

هذه هي الفقرة التي أغضبت المغرب والجزائر وأطاحت بمزوار من عرش نقابة الباطرونا صلاح الدين مزوار

حين كان مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يتكلم يوم الأحد 13 أكتوبر 2019، في مؤتمر السياسة العالمي بمراكش، لم يكن يدور في ذهنه أن تصريحاته ستتحول إلى رصاصة تقتل أحلامه السياسية وستشعل خطوط الهاتف بين المغرب والجزائر.

 

ذلك أن مزوار، الذي يعد صنيعة مخزنية بالأساس ويفتقد لكاريزما سياسية، كاد أن يتسبب في أزمة بين المغرب والجزائر بتصريحاته "الرعناء"، على حد تعبير وزارة بوريطة، في هذا المؤتمر الدولي. إذ قال مزوار: "إن الاحتجاجات في الجزائر تبعث على الأمل عكس ما يراه الكثيرون"، مضيفا أن "العسكر مطالب بقبول مشاركة السلطة".

 

كما قال إن "ما نراه اليوم في الجزائر من احتجاجات سلمية يبعث على الأمل؛ عكس ما يعتقد الكثير".

 

وقال في كلمته إن الجزائر "لن تعود إلى الوراء، لذلك يجب على السلطة العسكرية قبول مشاركتها السلطة".

 

وزاد مؤكدا: "سيكون عليها أن تتشارك السلطة مع أولئك الذين قادت ضدهم حرباً داخلية خلال عشر سنوات، أي المحتجين، لأنهم يشكلون إحدى القوى القليلة المنظمة المتبقية في الجزائر، لأن جميع التنظيمات السياسية التقليدية يرفضها المجتمع الذي يوجد اليوم في الشارع".

 

وللإشارة فقد أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا تتبرأ فيه من كلام مزوار، وتم دفعه ليقدم استقالته حماية لمصالح المغرب الاستراتيجية.