الجمعة 1 نوفمبر 2024
رياضة

توقيف الحارس التكناوتي يضع رئيس الوداد في موقف جد حرج

توقيف الحارس التكناوتي يضع رئيس الوداد في موقف جد حرج سعيد الناصيري رئيس الوداد (يمينا) والحارس رضا التكناوتي

ما زال موضوع توقيف رضا التكناوتي، حارس الوداد البيضاوي، يثير نقاشا واسعا في أوساط الجماهير الودادية بشكل خاص، والرأي العام الرياضي بصفة عامة... فالنقاش له زاويتين:

 

الأولى تتشكل في مجموعة من التساؤلات منها: نفترض أن التكناوتي ادعى الإصابة بالتوعك لغاية عدم الجلوس في كرسي الاحتياط.. وهذا امر يستحق قرار التأديب؛ لكن لماذا لم تتخذ قرارات التأديب في حق مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني من بينهم اللاعب أدرار الذي قام بسلوك لا رياضي تجاه الجماهير المغربية، وكيف تم السكوت عن مشكل حمد الله الذي غادر معسكر المنتخب الوطني بدون إذن، وكيف لم يتم تأديب اللاعب فجر الذي تحدث بسوء عن حمد الله عبر صفحته الخاصة بالفايسبوك؟؟

 

الزاوية الثانية، قرار توقيفه اتخذه أعضاء جامعيون، بينما القانون المنظم للجامعة يفرض اتخاذ القرار من طرف اللجنة التأديبية.

 

هذه الأمور جعلت سعيد الناصري في موقف جد حرج، حيث أصبح متعذرا عليه الدفاع عن الحارس التكناوتي وهو طرف من أطراف جامعة كرة القدم، بحكم رئاسته للعصبة الاحترافية؛ وبهذا يسقط الناصري في شباك القيام بدور واحد "القاضي والمتهم"، وهو أمر لا تستقيم أموره بشكل قطعي. 

 

لذا فجماهير الوداد تواصل التعبير عن غضبها مما تعرض له الحارس التكناوتي من توقيف عن الانضمام للمنتخبات الوطنية لمدة ثلاثة أشهر.. فكيف سيجد الناصري حلا لهذا الإشكال العويص؟