ما هذا الذي يحدث بفريق عريق إسمه النادي المكناسي؟ فريق كان بالأمس القريب ضمن أندية الصفوة بالقسم الأول وأنجب أسماء موهوبة وذات مستوى كروي تقني جيد.. اليوم أصبح النادي المكناسي تتقاذفه المشاكل المتعددة، منها المادية والتنظيمية.. وبعد نزوله لقسم الهواة كان أنصاره يمنون النفس بأن تتظافر جهود الفعاليات الرياضية المكناسية من أجل إعادة الفريق المكناسي لإشعاعه الكروي الذي عاشه في فترات سابقة من تاريخ كرة القدم المغربية.
لكن العكس هو الذي سجل اليوم، حيث أصبح الفريق محط تطاحنات وصراعات من أجل تسييره... وهكذا أصبح للفريقين مكتبان مسيران، الأول يرأسه رضوان مرزاق، والثاني يرأسه محمد بلماحي رئيس المكتب المديري لنفس النادي. والحدث الغريب حدث يوم السبت 21 شتنبر 2019، خلال اللقاء الأول الذي كان مبرمجا بمناسبة الدورة الأولي من بطولة النخبة للهواة. وكان الفريق المكناسي مطالبا بإجراء هذا اللقاء أمام اتحاد تواركة بملعب الخطاطيف بمكناس. ويوم المباراة، حل بالملعب فريقان، وهكذا قدم الفريق الذي يرأسه بلماحي اعتذارا وأصدر بيانا بكون الفريق الذي يرأسه رضوان مرزاق غير قانوني (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه)، في ما لعب الفريق الآخر المباراة وانهزم بحصة (1-3). السؤال المطروح: أين هو الفريق الشرعي؟ ولماذا عجزت عصبة الهواة وجامعة كرة القدم في الحسم في هذا الموضوع قبل حدوث هذه الفضيحة؟